يتيح متحف الجمارك الفرصة للمسافرين الألمان والأجانب التعرف عن كثب على عمل ضباط الجمارك، فمن خلاله بإمكان الزائر إلقاء نظرة على تاريخ الجمارك والتعرف على كيفية سير العملية الجمركية والاستفادة من ذلك لتفادى ارتكاب المخالفات أثناء المرور بنقاط التفتيش الجمركية.

وذكر موقع دويتشه فيله أن كثير من المسافرين الألمان يمرون بالجمارك أثناء عودتهم من السفر، ولكن هل يعلمون ماذا يجرى خلف كواليس الجمارك؟ هذا ما يحاول المتحف الجمركى فى مدينة هامبورغ الألمانية تسليط الضوء عليه. متحف يقرب عمل الجمارك إلى أذهان الناس.

كما يبذل ضباط الجمارك جهدا كبيرا للتصدى لقرصنة وتقليد المنتجات التى تحمل أسماء وشعارات شركات مشهورة، ولكن بجودة رديئة، حيث يعود الكثير من المسافرين محملين بمنتجات مقلدة نظرا لتدنى أسعارها فى الخارج، مما يحتم على ضابط الجمرك مصادرة تلك المنتجات، وربما أيضا فرض غرامة مالية على حاملها.

وهنا يقول لوتس هاينمان "إن القانون يجب أن يطبق على الجميع "، وذلك يصب أيضا فى مصلحة المسافر والمستهلك، كون هذه المنتجات ذات جودة رديئة. فيما أثبتت الإحصائيات أن تلك المنتجات تسبب خسارة بالمليارات للشركات الأصلية صاحبة الحقوق، كما يحذر هاينمان أيضا " من خطورة تلك المنتجات على حياة المستهلك، حيث تم اكتشاف العديد من المواد السامة فى تركيب بعض المنتجات الكحولية المقلدة".

ويترك المتحف انطباعا لدى الزائر مفاده، أن الإنسان المسافر يكون مطمئنا تماما، عندما يكون متأكدا من سلامة مصدر شراء المنتجات ويتجنب بذلك أى مشاكل مع ضباط الجمارك.