فرصة العيد لم تقتصر على شركات الطيران ووكالات السياح والسفر فقط بل أنعشت الفنادق والمنتجعات الشاطئية، أيضا حيث نشطت فى محاولة للاستحواذ على العائلات الكويتية والأجانب المقيمين الذين لم يحالفهم الحظ بالسفر خلال عطلة عيد الفطر المبارك كما استطاعت الفنادق والمنتجعات الشاطئية استقطاب الخليجيين من دول الجوار وفى مقدمتهم السعوديون الذين يفضلون قضاء إجازة العيد فى الكويت.

وقال مسؤول بإحدى الفنادق الكبيرةفى الكويت أن الفندق حقق الخطة المستهدفة طبقا للتوقعات، حيث إن الفندق خلال عطلة العيد كان (كامل العدد) أى نسبة الاشغال 100% ويتوقع أن تتأرجح بين 90% و100% خلال الفترة ما بعد العيد، وأوضح المصدر أن العائلات الكويتية تستحوذ على أكثر من 80% من حجم الشاليهات والغرف، لافتا إلى أن السعوديين والإماراتيين والقطريين يحتلون الحصة الباقية، بالإضافه إلى المقيمين من الأجانب، وأضاف أن أسعار الغرف والشاليهات تتراوح من 80 إلى 1500 دينار فى الليلة الواحدة.

وأجمع مديرو المبيعات فى عدد من الفنادق الكويتية أن متوسط نسب الأشغال خلال عطلة عيد الفطر المبارك تتراوح من 95% إلى 100%، مشيرين إلى زيادة الطلب من العائلات الكويتية على الفنادق المحلية خلال الأعياد والمناسبات على الرغم من ارتفاع الأسعار إلا أنها تعتبر أقل تكلفة من السفر إلى الخارج نظرا لارتفاع أسعار التذاكر المبالغ فيها خلال عطلة العيد.

وقالوا: تظل الفنادق والمنتجعات الشاطئية هى الخيار الأفضل بالنسبة للعائلات الكويتية وكذلك المقيمين لقضاء عطلة العيد والاستمتاع بالسياحة على شواطئ البحر الخاصة بالنزلاء بالإضافة إلى البرامج الترفيهية الأخرى.