كشفت مجلة فورين بوليسى أن الإدارة الأمريكية وافقت، لأول مرة، على السماح لآلاف اللاجئين السوريين بدخول البلاد، فى تحول كبير فى سياستها حيال اللاجئين السياسيين.

وأوضحت المجلة أنه مع استمرار تدهور الأوضاع فى سوريا، فإن إدارة بارك أوباما وافقت على دخول نحو ألفى سورى. وهو عدد صغير نسبيا بالمقارنة بأعداد السوريين الذين فروا من بلادهم منذ اندلاع الحرب الأهلية والذين يقدر عددهم بـ2 مليون شخص.

ومع ذلك فإنها تمثل زيادة كبيرة بالنظر إلى أن 90 سوريا فقط هم من دخلوا الولايات المتحدة بشكل دائم خلال العامين الماضيين. وأشارت المجلة إلى أن اللاجئين، الذين معظمهم من النساء والأطفال، سيخضعون لمراقبة للتعرف عما إذا كانوا على صلة بأى جماعات إرهابية، وهى العملية التى قد تستغرق عام أو أكثر لإكمالها.

وخلافا لجهود وزارة الأمن الداخلى الأمريكى التى منحت حماية مؤقتة للسوريين الموجودين بالفعل داخل حدود الولايات المتحدة، فإن وزارة الخارجية سوف تسمح بإدخل سوريين من الخارج لإعادة توطينهم بشكل دائم فى الولايات المتحدة.