حادثة سرقة سبع لوحات فنية لأشهر الفنانين العالميين من متحف /كونستال/ فى مدينة /روتردام/ بهولندا، ستتحول لقصة فيلم يقوم بإخراجه المخرج الرومانى /تودور جيورجيو/.

ويتناول الفيلم على حادثة السرقة الفنية الكبرى التى جرت وقائعها فى شهر أكتوبر الماضى حيث تم السطو على متحف /كونستال/ فى وضح النهار وسرقة سبع لوحات فنية قيمة لعدد من الرسامين منهم.

وتتركز قصة الفيلم على أم أحد المشتبه فى ضلوعهم بالسرقة، والتى اعترفت بأنها دمرت اثنين على الأقل من اللوحات حتى تحفظ ابنها بعيدا عن المشاكل وتخرجه من دائرة الاتهام.

وجيورجيو هو مخرج رومانى شهير شدته حادثة السرقة الشهيرة، حيث نقلت عنه صحيفة /الجيمين داجبلاد/ الهولندية هذا الاسبوع، قوله ماذا يساوى بيكاسو عن أم تريد أن تساعد ابنها ؟".

وتقد قيمة اللوحات بمبلغ 18 مليون يورو، وسرقت ليلة 15 أكتوبر عام 2012، ويعتقد حاليا أن اللوحات قد أحرقت.

يذكر أن متحف كونستال فتح أبوابه لأول مرة فى عام 1992، واللوحات للرسامين /بيكاسو، مونيه، جوجان، ماتيس، دى هان،، لوسيان فرويد/.

وتم القبض على اللصوص فى رومانيا فى يوليو الماضى، ولا يعرف مصير اللوحات ولكن أم أحد اللصوص اعترفت للشرطة بأنها أحرقت اللوحات فى الفرن، لطمس أدلة اتهام ابنها ولحمايته، بيد أنها تراجعت عن أقوالها تلك فى جلسة المحكمة.

ولكن المحققين عثروا على أدلة بالنسبة للوحات المسروقة فى مكان الحرق.
وكان المخرج جيورجيو قد شغل منصب رئيس التليفزيون الوطنى الرومانى بين عامى 2005 و2007. وهو مخرج لاشرطة فيديو موسيقية ووثائقية، ويمتلك شركة انتاج سينمائى مستقلة. وهو رئيس وصاحب فكرة فيلم /ترانسيلفانيان/ السينمائى.