كان أبو مسلم الخولاني رحمه الله تعالى


حازماً مع نفسه أشدَّ الحزم ، قد علَّق سوطاً في بيته ..
ثم تأمل كيف الأدب يا أصحاب الهمم ..
يخوّف بذلك نفسه ويقول لنفسه :
قومي .. قومي .. فوالله
لأزحفنَّ بك زحفاً إلى الجنة ..
فوالله
لأزحفنَّ بك زحفاً إلى الله حتى يكون الكلل منك لا مني ..
فإذا فتر وكلَّ وتعب تناول سوطه ؛ وضرب رجله

ثم قال كلمات رائعات طيبات ..
كلمات حري بكل صاحب همة أن يرددها ..
يقول :
أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم

أن يستأثروا به دوننا ..
كلا ..
كلا والله لنزاحمنهم عليه زحاماً حتى يعلموا

أنهم خلَّفوا وراءهم رجالاً ..
حتى يعلموا أنهم خلَّفوا وراءهم رجالاً ..
//
هذا ابن عقيل الحنبلي رحمه الله

بلغ الثمانين من العمر ولم يفتر ولم يضعف
ولم يكل ولم يمل
حتى قال :
ما شاب عزمي ولا حزمي ولا خُلقي ..

ولا ولائي ولا ديني ولا كرمي
وإنما اعتاض شعري غير صبغته ..

والشيب بالشعر غير الشيب في الهمم !!
..



ت***********زود من حياتك للمعاد ..... وقم لله أَجمع خير زاد
ولا ت********ركن الى الدنيا كثيرا .....فإن المال يُجمعُ للنفاد




أترضى أن ت***كون رفيق قوم ......لهم زادٌ وأنت بغير زاد