النتائج 1 إلى 1 من 1
- 08-08-2013, 02:38 PM #1
اشترى قصرا بـــ 50 مليون إسترلينى.. على شاطئ بحيرة جينيف
50مليون جنيه إسترلينى، هو سعر أحد القصور المطلة على شاطئ بحيرة جينيف الذى عُرض للبيع مؤخراً بعد أن صنف كأكثر الأماكن هدوءاً فى العالم، وصممت نوافذه بوضعية تسمح بدخول الضوء إلى كل غرف المنزل بالتساوى.
المنزل الذى يطل على بحيرة جنيف السويسرية والذى صممت نوافذه بوضعية عالية تسمح للضوء الدخول إلى كل من غرف المعيشة وحمام السباحة والمنتجع الصحى، حيث يعد هذا المنزل كما تقول صحيفة الديلى ميل البريطانية أنه الأكثر هدوءا فى العالم كله، إلا أن هذا الكم من الاسترخاء يحتاج إلى ثمن باهظ جدا حيث يصل سعر القصر الذى يقع على شاطئ بحيرة جنيف إلى 50 مليون جنيه إسترلينى، والذى سرعان ما أصبح واحدا من أهم العقارات الموجودة حاليا فى السوق العالمية.
وأضافت الصحيفة أن المليونير سعيد الحظ الذى سيشترى المنزل سوف يحصل على حمام سباحة خاص وحمام تركى وسوانا، ومنتجع صحى، وغرفة للتدليك- وغرفة معيشة مع واجهة منظر لا تقبل المنافسة على بحيرة جنيف، كما ستكون له فرصة مقابلة نجوم قرية "جنيثود" السويسرية، الذين يجاورون القصر مثل مايكل شوماخر وفيل كولينز.
ومن جهته قال المتحدث باسم مؤسسة سوثبى للمزادات الدولية التى تحظى بامتلاك القصر: "هذا هو واحد من أكثر الممتلكات المعروضة للبيع إثارة للإعجاب".
وأضافت الديلى ميل أن من يسكن فى هذا القصر سيحظى بروعة الاستيقاظ على منظر بحيرة جنيف وهو كاف لاسترخاء أى شخص تماما، كما سيتمتع بروعة الجلوس على البحيرة كما يفعل العديد من الشخصيات المعروفة والمقيمة هناك والذين غالبا ما يجلسون مع أسرهم على البحيرة.
المنزل الذى يتكون من أربعة طوابق ويمتد على مساحة أكثر من14000 قدم مربع بما فى ذلك القبو المجهز بكافة المعدات تجهيزا كاملا ويحتوى على نوافذ كبيرة تطل إلى الخارج، أما بداية من الطابق الأرضى الواسع توجد أبواب قاعة مفتوحة على غرفة المعيشة الضخمة ذات السقوف العالية، بالإضافة إلى غرفة طعام كبيرة ومطبخ مجهز بالكامل بمعدات على أحدث الطرز وغرفة عائلية، ويمكن الوصول إلى كل طابق من الطوابق الأربعة من خلال مصعد زجاجى يفتح فى الطابق الأوسط ويصل إلى أرضية غرفة المعيشة فى الدور الأرضى، أما الرواق الطويل يؤدى إلى ثلاثة غرف نوم، إحداهم رئيسية ولكل منها حمام خاص، وغرفة خلع الملابس، أما الطابق السفلى فيوجد به معرض كبير للسيارات بالإضافة إلى مرآب مجهز لتصليح السيارات، وقاعة مؤتمرات، ودراسة.
أما عن الرصيف الخاص بالقصر فالمالك المستقبلى للقصر سوف يمتلك رصيفا خاصا به يمكنه كما تقول الديلى ميل من ربط قاربه السريع أو قارب الصيد أو حتى مجموعة من المركبات الرياضات المائية.
وقالت "سوثبى" لقد كان هناك قدر كبير من الاهتمام بالقصر ولكن حتى الآن لم يتم تحديد أى اتفاق رسمى.