يحكى أن عمر بن الخطاب راقب أبابكر
بعد صلاة الفجر فتنبه أنّ أبابكر
يخرج إلى أطراف المدينة
ويدخل في أحد البيوت لساعات.
مرت الأيام ومازال الخليفة يزور هذا البيت الصغير جدا !
قرر عمر دخول هذا البيت
بعد خروج أبي بكر منه.
ليعرف ماالسر
فوجد سيدة عجوزا عمياء مقعده
لا تقوى على الحراك !!
فسألها: ماذا يفعل هذا الرجل عندكم؟
فأجابت: والله لا أعرفه
ولكنه يأتى كل صباح
وينظف لي البيت
ويكنسه و يعد لى الطعام ثم ينصرف.
جثم عمرالخطاب على ركبتيه اجهشت عيناھ بالدموع
و قال: عبارته المشهورة

.
.
.
.
.
.
' لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبابكر