قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن مصنعى السيارات فى الخارج يحققون أرباحا طائلة من بيع السيارات الفارهة فى الصينى، وطالبت بالتحقيق معها بموجب قوانين مكافحة الاحتكار.

وذكر شينخوا أن قضية السيارات المستوردة، أضحت مثيرة للجدل فى أعقاب تحقيقات مع شركات أجنبية قى قطاعات أخرى بشأن تسعير سلعها.

ويخضع منتجو مسحوق الحليب وشركات الأدوية الأجنبية لتدقيق من جهات رقابية فى الأسابيع الأخيرة، لاسيما فيما يتعلق بالتسعير، غير أن محللين يستبعدون أن يكون منتجو السيارات أحدث هدفا لحملة الصين على الأسعار.

وقال يا لى تشانغ المدير فى أتوموتيف فورسايت وهى شركة أبحاث واستشارات فى قطاع السيارات "مسحوق الحليب مشكلة أكثر أهمية لأنه غذاء للأطفال ويهم الأسر، السيارة الفارهة مختلفة والبعض فى الصين يملك مالا كثيرا ولا يهتم بالأسعار الباهظة."

وأضحت الصين سوقا رئيسيا للسيارات الفارهة ويتوقع أن تباع 2.7 مليون سيارة سنويا بحلول عام 2020 متقدمة على الولايات المتحدة فى هذه الفئة.

وقالت شينخوا فى تقريرها أن سعر السيارات المستوردة فى الصين يصل لمثليه فى الأسواق الخارجية.