من المقرر عرض السيارة " لوتس إسبريت " البيضاء التى ظهرت فى فيلم جيمس بوند الشهير "الجاسوسة التى أحبتنى" حيث كان النجم روجر مور يقودها تحت الماء للبيع فى مزاد علنى بلندن فى سبتمبر المقبل.

تم إنتاج هذه السيارة عام 1977 لكى تعمل كغواصة تحت الماء لاستخدامها فى مشاهد الفيلم. وقد تم إنتاج ست سيارات من هذا النوع لاستخدامها فى الفيلم. وقد تكلف إنتاج هذه السيارة مئات الآلاف من الدولارات.

ويتوقع الخبراء بيع السيارة بملايين الدولارات.

كان أحد رجال البحرية الأمريكية يقود السيارة تحت الماء بصورة متتابعة فى الفيلم. وكان قائد السيارة يرتدى نظارات واقية ويحمل اسطوانة أوكسجين لآن قمرة السيارة غير معالجة لتتناسب مع حمل الضغط داخل السيارة.

ووفقا لنشرة دار المزادات فإنه تم الاحتفاظ بالسيارة لعدة سنوات داخل خزانة مغلقة بمنزل فى نيويورك حتى اشترى زوجان المنزل فى نوع من المزادات يعرف باسم " بلايند اوكشن أو المزاد المغلق " دون علمهم بمحتويات إحدى الخزانات المغلقة الموجودة بالمبنى حيث كانت توجد السيارة.

وكان قد تم بيع سيارة أستون دى.بى.إس التى تم استخدامها فى فيلم الأصابع الذهبية مقابل 3 ملايين جنيه إسترلينى لتصبح واحدة من أغلى السيارات التى ظهرت فى أفلام سنيمائية.