أدرج البرلمان، الخميس، نهائيًا فى القانون الجنائى الفرنسى جريمة جديدة هى "الاستعباد" وألغى جنحة إهانة رئيس الدولة فى إطار مشروع قانون تم التصويت عليه بالإجماع، وبعد يومين على تصويت النواب، صوت أعضاء مجلس الشيوخ بالإجماع على هذا القانون الرامى إلى جعل القوانين الفرنسية أكثر تطابقا مع القوانين الأوروبية، وتحدد العبودية فى مشروع القانون بـ"ممارسة بعض مميزات حقوق الملكية على فرد ما".. وقالت اليان أساسى رئيسة الكتلة الشيوعية والجمهورية "يتعرض حوالى 12 مليون شخص للعمل القسرى فى العالم و350 ألفًا فى الدول الصناعية"، وأضافت "كان علينا بالتالى تشديد قوانيننا للتصدى لهذه الظاهرة".

وقالت وزيرة العدل كريستيان توبيرا، إن البرلمان حدد "أربعة مستويات من الخطورة": "العمل القسرى" وعقوبته السجن سبع سنوات و"الاستعباد" عندما يفرض العمل القسرى على شخص ضعيف وعقوبته السجن 10 سنوات و"العبودية" و"استغلال فرد مستعبد" والعقوبة 20 سنة، وقد تصل إلى 30 سنة حيال قاصرين أو إذا ترافقت مع أعمال تعذيب، وجنحة إهانة رئيس الدولة تعرض لها آخر مرة رجل رفع فى 2008 لافتة ضد نيكولا ساركوزى كتب عليها "ارحل أيها الأحمق"، وتعرضت فرنسا بسببها لإدانة من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.