أكد الرئيس الأفغانى حميد كرزاى مجددا الاثنين، رغبته فى إبرام معاهدة أمنية ثنائية مع الأمريكيين ولو أنه علق المفاوضات حول هذا الموضوع قبل شهر، كما أعلنت الرئاسة الأفغانية.

وتطرق كرزاى إلى هذه المعاهدة أثناء لقاء الاثنين فى كابول مع الجنرال مارتن ديمبسى قائد أركان الجيوش الأمريكية.

وقالت الرئاسة الأفغانية فى بيان أن "الرئيس حميد كرزاى أشار مرة أخرى أثناء اللقاء إلى أن الأفغان عانوا لسنوات طويلة بسبب الحرب، وباتوا راغبين فى السلام".

وقال البيان إن كرزاى "أعلن أن الأفغان مدفوعين بهذا الأمل على استعداد للتوقيع على المعاهدة الأمنية مع الولايات المتحدة شرط أن يجلب هذا الاتفاق السلام والاستقرار إلى البلد".

وهذا الاتفاق الأمنى سيحدد شروط التواجد الأمريكى فى أفغانستان فى ختام المهمة القتالية للحلف الأطلسى فى نهاية 2014، إضافة الى عدد القواعد الأمريكية فى هذا البلد ووضع الجنود الأمريكيين المنتشرين فيه.

وكان كرزاى علق المحادثات حول هذه المعاهدة فى 19 يونيو على إثر استيائه من ظروف فتح مكتب سياسى لطالبان فى الدوحة بقطر، وتم إقفاله "مؤقتا" منذ ذلك الوقت.