قال نائب رئيس الحزب الديمقراطى الاشتراكى فى البرتغال إن تحالفه مع شريكه اليمينى الأصغر فى الائتلاف، حزب الوسط الاشتراكى الديمقراطى حزب الشعب، مازال مستمرا رغم انهيار المباحثات مع الحزب الرئيسى المعارض.

وفشلت المفاوضات بحسب سكاى نيوز عربية التى جرت على مدار أسبوع مع الأحزاب الرئيسية الثلاثة فى البلاد التى رمت إلى حل الخلاف بشأن تغييرات فى الحكومة جاء ذلك عقب إعلان الاشتراكيين انسحابهم من المباحثات.

وقال خورخى موريرا دا سيلفا، النائب الأول لرئيس الحزب الديمقراطى الاشتراكى فى البرتغال، إن الأمر يقع على عاتق رئيس البلاد لتحديد كيفية الخروج من الأزمة.

متحدثا فى مؤتمر صحفى، طمأن موريرا دا سيلفا المراقبين الدوليين والبرتغاليين بأن الحكومة الائتلافية مستقرة وملتزمة بالمضى قدما فى خطة الإنقاذ.

وقال إن الظروف المناسبة للحفاظ على استمرار العمل فى البلاد وتنفيذ شروط خطة الإنقاذ لم تتغير.

وتابع "لكن اليوم، الأكثر أهمية من الخلاف بين الأطراف الثلاثة هو ضمان الاستقرار والاتحاد والجهد فى ائتلاف الحزب الديمقراطى الاشتراكى حزب الوسط الاشتراكى الديمقراطى، للوفاء بالالتزامات التى تعهدت بها البرتغال لتهيئة ظروف النمو الاقتصادى والتوظيف".

وجاءت الاضطرابات السياسية الأخيرة فى أعقاب انقسام الائتلاف بشكل كبير فى مطلع يوليو الجارى بعد إعلان وزير المالية البرتغالى فيتور غاسبار عن استقالته.

وقال فى حينه إنه فقد مصداقيته لعدم تحقيق أهداف عجز الموازنة، ما تسبب فى انقسامات داخل الحكومة الائتلافية فى الوقت الذى تبخرت مساندة العامة لسياساته التقشفية.