أعلن سفير الاتحاد الأوروبى، اليوم الجمعة، أن الاتحاد سعى إلى "مزيد من الإصلاحات" قبل انتخابات زيمبابوى وسيرفع عقوباته الأخيرة على نظام الرئيس روبرت موجابى فى حال صادق المراقبون الإقليميون على هذا الاستحقاق.

وأفاد السفير رولاند فان دى غير فى لقاء صحافى فى جوهانسبورغ: "بالطبع كنا نريد مزيدا من الإصلاحات ولا سيما فى وسائل الإعلام" التى ما زالت إلى حد كبير مؤيدة لموغابى، مضيفاً بان قطاعى الجيش والأمن اللذين ما زالا يتصرفان كذراع مسلحة للرئيس "يحتاجان كذلك إلى إصلاحات".

لكنه تدارك قائلاً: "إذا جرت العملية الانتخابية فى شكل جيد فسنعلق وأنا واثق بأننا سنلغى العقوبات الأخيرة التى استهدفت نحو 30 شخصية تنتمى إلى النظام وثمانى شركات".

ولم ينشر الاتحاد الأوروبى مراقبين ميدانيين حتى الآن فى زيمبابوى وعليه أولا أن يثق بـ"القراءة النقدية" لتقرير مراقبى مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية.