هدد عضو بارز فى "حزب شعب الحرية" الإيطالى المحافظ اليوم الخميس، بالانسحاب من الائتلاف الحاكم حال إدانة زعيم الحزب رئيس الوزراء الأسبق سلفيو برلسكونى، بتهم تتعلق بالضرائب ومنعه من العمل السياسى.

يذكر أن حزب شعب الحرية هو شريك رئيسى فى الائتلاف الحاكم الذى يقوده رئيس الوزراء الجديد إنريكو ليتا، مع الحزب الديمقراطى (يسار الوسط) وفصائل أصغر تنتمى إلى تيار الوسط.

ومن المقرر أن تعقد محكمة استئناف عليا فى 30 يوليو الجارى جلسة استماع لتقرر ما إذا كانت ستؤيد حكما بالسجن أربعة أعوام بحق برلسكونى، ومنعه من ممارسة العمل السياسى لمدة خمسة أعوام، بسبب تهم تتعلق بالضرائب، خاصة بمجموعة "ميدياست" الإعلامية التى تمتلكها أسرته، ولم يحدد بعد أى موعد لصدور القرار.

وقال ريناتو شيفانى، زعيم كتلة حزب شعب الحرية فى مجلس الشيوخ، لإذاعة "آر.إيه.آى" العامة إنه "إذا منع برلسكونى من تولى منصب عام، سيكون من الصعب للغاية على حزب شعب الحرية مواصلة التجربة بدون زعيم".