قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، اليوم الأربعاء، إنه على غرار المظاهرات المصرية التى أطاحت بالرئيس محمد مرسى قام مئات المحتجين بالتجمع أمام مقر الحزب الشعبى فى إسبانيا ليعربوا عن غضبهم من رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، ويطالبون برحيله وتقديم استقالته أو أنه سيتم "سجنه".

وأشارت الصحيفة إلى أن المحتجين الأسبان رفعوا لافتات مكتوب عليها: "لا للفساد"، "ارحل لمنزلك" وأخرى مكتوب عليها "ارحل" "كفى.." وجميعهم يطالبون برحيله أو سجنه.

وقال أحد المتظاهرين: "الآن نحن أكثر من 6 ملايين عاطل فى البلد، ونحن فى وضع لا يمكننا تحمله فلقد نفذ صبرنا، ولذلك فإننا ندين النظام الفاسد الذى لا يمكن له أن يدوم أكثر من ذلك".

ومن ناحية أخرى، ظل راخوى صامتا، حيث إنه خرج من قبل ونفى الاتهامات التى وجهت إليه بالفساد ورفض دعوات المعارضة المطالبة باستقالته بعد نشر صور لدفاتر حسابات تظهر مبالغ تُدفَع لأعضاء من الحزب الشعبى.

ويذكر أن راخوى ظهر من ضمن المستفيدين من الرواتب المكملة حين كان وزيرا هذه الفضيحة السياسية فجرها أمين صندوق حزب الشعب السابق لويس بارسيناس الذى يقبع قيد الحبس الاحتياطى، وقالت ايسبيرانزا اجيرى رئيسة الحزب الشعبى فى مدريد" إذا كانت هناك مخالفات فى تمويل الحزب، يجب علينا أن نعترف بذلك، وأن نشرح الأمر للمواطنين الإسبان بكل صدق ونزاهة".