قال فلكيون أمريكيون إن القمر الذى يراه سكان الأرض حاليا ربما لم يكن بمفرده فى الماضى. حيث يعتقد أن قمرا آخر أصغر حجما كان متواجدا منذ بضعة ملايين من السنين قبل أن يصطدم بالقمر الذى نراه اليوم، مما ترك واحدا فقط.

وقال البروفوسير إريك اسفاوج من جامعة كاليفورنيا فى سانتا كروز إن القمر الثانى ربما عاش لبضعة ملايين من السنين، وبعدها اصطدم بالقمر الحالى ليترك القمر الأكبر حجما الذى نراه الآن.

وأضاف، وفقا لصحيفة /ديلى تلجراف/ البريطانية، أن القمر الثانى دار حول الأرض بنفس السرعة والمسافة وتم اجتذابه بعد ذلك ببطء حتى اصطدم بالقمر الآخر وحدث التحام بينهما.

وأشار اسفاوج إلى انه يعتقد ان سطح القمر، الذى يبدو وكأن عليه تلال، هى بقايا القمر الأصغر حجما عندما اصطدم القمران.

ويعتقد العلماء أن الأرض وقمرها تكونا ما بين 30 و130 مليون عام بعد ميلاد النظام الشمسى. منذ نحو 6ر4 مليار عام.