طالبت الحكومة البرازيلية، فى وقت متأخر من مساء الأحد، الولايات المتحدة بتوضيح ما إذا كانت رصدت مكالمات هاتفية ورسائل بريد إلكترونى خاصة بمواطنين برازيليين، وذلك بعد أن ظهرت الادعاءات فى الصحافة الوطنية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال وزير الخارجية البرازيلى أنطونيا باتريوتا إن الحكومة اطلعت على أدلة جديدة بشأن مدى المراقبة الأمريكية "بقلق عميق".

ويقال إن التقارير، التى نشرتها صحيفة "أو جلوبو" الوطنية يوم السبت، تستند على وثائق مسربة من مسرب المعلومات الاستخباراتية الأمريكى الهارب إدوارد سنودن.

وزعموا أن الولايات المتحدة تقوم منذ سنوات بإجراء رصد "ممنهج" للملايين من رسائل البريد الإلكترونى والمكالمات الهاتفية.