النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية احلام عمرنا
    احلام عمرنا غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    8,216

    افتراضي النعناع والأمراض التي يعالجها

    النعناع (باللاتينية: Mentha) جنس نباتي يتبع الفصيلة الشفوية ويضم ما بين 13 و18 نوعاً.


    نباتات هذا الجنس عشبية معمرة ذات رائحة نفاذة محببة. ينبت على أطراف السواقي والمجمعات المائية،
    كما يمكن زراعته كما يزرع البقدونس، ويمكن استخدام النعناع في السلطات طازجاً أو يابساً.


    تضاف بضع ورقات من النعناع إلى إبريق الشاي أو الشاي الأخضر خصوصا ليضفي على الشاي نكهة طيبة.


    المعلومات الغذائية

    يحتوي كل 100غ من النعناع بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية : السعرات الحرارية: 70
    الدهون: 0.94
    الدهون المشبعة: 0.24
    الكاربوهيدرات: 14.89
    الألياف: 8
    البروتينات: 3.75
    أصل النعناع


    يزرع في بقاع المعمورة خصوصاً المناطق المعتدلة في آسيا وأوروبا، وحسب التاريخ يذكر بأن الاغريق والرومان كانوا يضعون أكاليل النعناع فوق رؤوسهم في احتفالاتهم وولائمهم ومآدبهم ووضعوا النعناع على موائد الطعام كما عمل الطهاة عندهم على وضع النعناع في خلطات الطعام والمرق عندهم، كما مزجوا الخمور بنكهة النعناع وزيت النعانع، وتذكر التقارير بأن الاطباء الإغريق استعملوا نوعين من النعناع في وصفاتهم الطبية. ولكن لا نعرف ما إذا استعملوا نفس النوع الرائج عندها، وقد استعمل بكثرة هذا النوع من النعناع في أوروبا بواسطة الاطباء، حوالي منتصف القرن الثامن عشر ميلادي. وذاع صيت بعض المدن كالمدينة المنورة في زراعة أنواع مختلفة منه ؛ كالنعناع المغربي والنعناع الحساوي والنعناع الدُوش. وهذا النبات من أكثر النباتات شعبية واستعمالاً، يستخدم كتابل لبعض أطباق الطعام وفي نكهة وتعطير الشاي، كما يستعمل الطازج منه في طبق السلطة والتبولة الشهير في سوريا ولبنان وتحضير بعض أنواع السندويتشات، ويستعملون مسحوق أوراقه كأحد التوابل في تحضير بعض أطباق الطعام الشرقية. لأنواع المشهورة والمرغوبة، ونعناع المدينة له صفة وميزة قلما تجدها في غيره من النباتات الورقية، ورائحة نعناع المدينة نفاذة ورائعة وما أجمله عند قطفه ووضعه في الشاي، حيث يجعل من الشاي مشروبا ساخنا جميلا.
    أمراض يعالجها النعناع

    من الخارج

    يصنع من النعناع لبخة(ورقة نعناع مع لباب الخبز الأبيض والخل) ويستعمل لتسكين الالام العصبية
    وطريقته يوضع كيس من الشاش مملوء باللبخة المصنوعة بعد تسخينها فوق موضع الالم

    من الداخل

    يغلى النعناع في الماء لفترة وجيزة ويضاف اليه بعد انزاله من على النار نسبة سكر(ونحذر مرضى السكر من إضافة السكر)
    فيمكنهم شربه بدون سكر فهو مقبول الطعم طيب الرائحة(وننصح أيضا بعدم شرب النعناع عند الشعور بالقيء أو الحميات)
    أولا

    شراب النعناع يعتبر من الادوية الناجحة جدا فى معالجة الاضطرابات المرارية، وتسكين المغص المعوى، ومغص اسفل البطن
    ، والام الحيض، وطرد الغازات المعوية، كما أنة يكسب الجسم نشاطا وحيوية.
    ثانيا

    ويحتوى النعناع على زيت طيار (المنثول) ،ومواد دابغة مسكنة للتشنجات، وطاردة لمرض الالتهاب الكبدى ،ومضاد للالتهابات

    والنعناع صديق القلب ،ومريح للاعصاب ،وحبيب الجهاز الهضمى، يبعث القوة في الجسم

    يسهل التنفس يدر البول ،يخفف من شدة حساسية المعدة المخاطى.

    وكما يستعمل لعلاج الروماتزم والمفاصل والالتهابات

    و لكن النعناع له نوع اخر يعرف بالحبق في نجد في شبه الجزيرة العربية.

    قال ابن قيم عن الحبق: (شمه ينفع من الصداع الحار. ويجلب النوم ومسكن للمغص ومقوي للقلب). وأضاف ابن سيناء:
    "إن أزهاره منشطة وهاضمة وتزيل الصداع الناتج من الزكام".

    الفوائد العلاجية


    في الوقت الحاضر وبعد اجراء العديد من الدراسات والبحوث، اصبح النعناع يستخدم في علاجات متنوعة،
    فمثلا اكد الدكتور ماريو روجار عام 1984 ان النعناع منبه للمعدة ومدر للصفراء ومضاد لالتهابات البنكرياس.
    وهو بذلك يساعد على تسهيل عملية الهضم، كما اوضح فائدته في ازالة عفونة الامعاء وتنشيطها وطرد غازاتها.
    وفي عام 1985 اثبت كل من بوير وغاربيه، ان زيت النعناع يعد علاجا فعالا ضد المغص والتشنجات.

    واعطى كل من ريس وايفانز ورودس في عام 1995 زيت النعناع الى 18 مريضا
    يعانون من تهيج القولون وبعد فترة قصيرة ثبتت فاعليته في تخفيف هذا المرض الذي يصيب حوالي %15 من البشر.

    وبيّن كل من ليونغ وفوستر في عام 1996، ان النعناع من العلاجات المهمة في طرد الديدان من المعدة والامعاء،
    لاحتوائه على زيوت طاردة للديدان والطفيليات والبكتيريا التي تصيب
    الدواجن والانسان وهو بذلك مفيد ايضا في تهدئة الحكة والآلام الخارجية،
    هذا فضلا عن انه مفيد جدا لتنشيط القلب والدورة الدموية والمخ والحيض.

    ويفيد النعناع في علاج الاسهال، لا سيما لدى الاطفال، وكذلك مرض كرونز crohnصs disease
    الذي ينتج عن التهاب القناة الهضمية، مسببا الاسهال والمغص.

    كما ويستخدم مضمضة لالتهاب اللثة وغرغرة لالتهاب الحنجرة،
    وقد استخدم قديما وما يزال في معاجين الاسنان والمعقمات،
    وهو يفيد في التخفيف من الصداع والشقيقة المرافقة لسوء الهضم،
    والربو والزكام والتهاب القصبات والسعال والشهقة او «الزغطة» والقيء العصبي ورائحة الفم الناتجة عن سوء الهضم.

    ويفيد المرضعات لفطام الاطفال، حيث انه يقلل من ادرار الحليب، علاوة على قابليته على منع تعفن الحليب،
    ولذا ينصح بوضعه مع حليب الشرب. وقد استخدمت
    وما زالت رائحته العبقة في تعطير الملابس والصوابين والشامبوات ومعاجين الاسنان والحلوى.

    طريقة الاستعمال

    * لعلاج سوء الهضم والغازات والتسمم الغذائي: يفضل وضع عشرة من الاوراق الغضة او ملعقة كوب
    (وهي ملعقة اصغر من ملعقة الطعام واكبر من ملعقة الشاي)
    من مطحون الاوراق الجافة في قدح ماء مغلي، وبعد ان يبرد ويصفى، يحلى ويشرب 2 ـ 3 مرات يوميا، في اي وقت، فهو مشروب منعش ومقو، او يضاف الى القدح اعلاه نصف ملعقة كوب من البابونج وعصير نصف ليمونة، وذلك لعلاج سوء الهضم.

    * للأمراض الجلدية: تقطع وتهرس الاوراق الغضة او ملعقة طعام من الجافة
    وتخلط بقليل من الماء الحار، فتتكون عجينة تستخدم خارجيا 2 ـ 3 مرات يوميا.

    * للآلام والتشنجات: يدلك المكان بقليل من زيت النعناع مساء. أو تستخدم 3 ـ 7 قطرات من الزيت مع الماء او اي مادة غذائية، وذلك للمغص عند الحاجة.

    * لعلاج تهيج القولون: تضاف عشر قطرات من زيت النعناع الى قدحين من الماء الدافئ وتخلط جيدا ويحقن بها عند الحاجة.

    * للسعال والزكام: تضاف 10 ـ 15 قطرة من الزيت الى قدح ماء مغلي ويستنشق بخاره (3 ـ 4) مرات يوميا.

    * للصداع والحمى: تخلط ملعقة كوب من الزيت مع ملعقة طعام من زيت دوار الشمس ويدهن به خارجيا.

    * للغرغرة والمضمضة والتهاب الحنجرة: ملعقة طعام من الاوراق الجافة في قدح ماء مغلي، وبعد ان يبرد ويصفى، يستخدم 3 ـ 4 مرات يوميا.

    تحذير

    الاكثار من تناول النعناع يؤدي الى جفاف الفم والقيء واثارة الرغبة الجنسية التي ترافقها صعوبة النوم.
    ويمنع تناوله باي صورة سواء كاوراق او شربه كزيت عند الاصابة بالحمى.
    ويمنع عن الاطفال الصغار، لانه يؤدي الى اصابتهم بالغصة.

    ويجب ألا يشرب شاي او زيت النعناع يوميا ولفترة طويلة، كي لا يؤدي الى تلف الاغشية المخاطية الداخلية.
    كما يمنع على الحوامل الاكثار منه في الاشهر الاولى من الحمل.


  2. #2
    الصورة الرمزية saad5421246
    saad5421246 غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    الإقامة
    العراق
    المشاركات
    63

    افتراضي

    مشكورة اختي على هذا المجهود


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17