صدر حديثًا عن الترجمة الإيطالية لرواية تراب الماس، للكاتب أحمد مراد عن دار مارسيليو للنشر بإيطاليا.

ويقول الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم فى رأيه عن رواية "تراب الماس": يتّخذ أحمد مراد من الجريمة خلفية تكشف بأسلوب مشوّق كواليس المجتمع والفساد المستشرى وسط كل طبقاته، وهو بذلك يؤّكد قواعد النوع الروائى الذى أصبح رائدًا له"

لم يكن "طه" سوى مندوب دعاية طبية فى شركة أدوية؛ حياة باهتة رتيبة، بدلة وكرافتة وحقيبة جلدية ولسان لبق يستميل أعتى الأطباء لأدويته وفى البيت يعيش وحيدًا مع أبيه القعيد، كان ذلك قبل أن تقع جريمة قتل غامضة تتركه خلفها وقد تبدّل عالمه للأبد وتتحول حياته إلى جزيرة من الأسرار، يبدأ اكتشافها فى دفتر عتيق يعثر عليه مصادفة، ويجد معه أداة رهيبة لها فعل السحر عندها يبدأ "طه" ومعه الضابط "وليد سلطان" فى تتبع قاتل لا يملكان دليلا ضده.