ضربت أعداد حشرة القراد التى توجد فى مختلف الأماكن فى الولايات المتحدة الأمريكية، رقما قياسيا خلال عام 2012، مما جعل البروفيسور توماس ماتر مدير مركز الأمراض التى تنقلها حشرات مثل القراد والقمل فى جامعة رود أيسلندا يشن حربا على هذه الحشرات، بعد أن اعتبر أن عام 2013 هو عام القراد.

ويرجع السبب وراء انتشار هذه الحشرة التى تعيش فى الأخشاب إلى إزالة الغابات مما جعل حيوان الأيل واليحمور يهاجمون المساكن القريبة من الغابات وينتقلون الحشرة التى تحمل الواحدة منها 450 ألف يرقانة وهى تسبب بكتيريا تعرف باسم / بور يليا / وتصيب عدة أجهزة فى جسم الإنسان.

وأكد الدكتور رافائيل ستريكر أن داء اليم الذى تسببه هذه الحشرة يصيب حوالى 300 ألف حالة سنويا، وهو ينتشر فى عدة ولايات أمريكية ووصل إلى كاليفورنيا التى يوجد بها نحو ألفين و500 حالة.

والجدير بالذكر أن المضادات الحيوية التى تصرف لعلاج / داء اليم / لا تستخدم غير 28 يوما فقط وهذه الفترة غير كافية للعلاج مما يتطلب إجراء المزيد من الأبحاث لعلاج هذا المرض.