حث سفير الاتحاد الأوروبى لدى بكين الصين على إعلان مزيد من المعلومات والتفاصيل بشأن أحداث العنف العرقى فى إقليم شينجيانج شمال غربى البلاد.

وقال ماركوس ايديرر، اليوم الاثنين، إن الاتحاد يعتقد أنه من الضرورى معالجة الأسباب الكامنة وراء التوترات بين عرقية الويجور المسلمة التركية وبين عرقية الهان التى تمثل الغالبية الصينية.

وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبى حيال فقدان الشفافية فى التقارير الرسمية بشأن أسباب وطبيعة العنف.

وأمرت السلطات الصينية قوات الأمن المركزى بتسيير دوريات على مدار الساعة فى شينجيانغ، فى أعقاب الاشتباكات الدموية التى خلفت ستة وخمسين قتيلا على الأقل خلال الشهور العديدة الماضية.

وتم إغلاق المناطق التى وقعت فيها الاشتباكات، فيما فرضت قيود شديدة على الكشف عن معلومات.

وألقى باللائمة على بيجين فى الهجمات التى استهدفت المتشددين الإسلاميين.