قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم السبت، إن الولايات المتحدة لا تشعر أنها مهددة لنمو التجارة والاستثمارات فى إفريقيا من جانب الصين وقوى صاعدة أخرى.

وأبلغ أوباما مؤتمرا صحفيا أثناء زيارة لجنوب إفريقيا "لا أشعر بتهديد من ذلك. أعتقد أنه شىء جيد."

وأضاف أنه كلما استثمرت دول أخرى فى إفريقيا كلما زادت فرص اندماج القارة الأقل تطورا فى العالم فى الاقتصاد العالمى.

وقال "أريد أن يشارك الجميع فى أفريقيا. كلما زاد العدد كان ذلك مبعثا لسعادة أكبر."

ويقوم أوباما بجولة تستمر ثمانية أيام فى إفريقيا لتعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والقارة.

لكنه اضطر للدفاع عن إدارته فى وجه اتهامات بأنها تشارك بدرجة أقل من مستوى مشاركة الإدارات الأمريكية السابقة مع أفريقيا، مما ترك الساحة خالية أمام دول كالصين لتحقيق مكاسب اقتصادية أكبر من نهج استثمارى أكثر إقداما.

وقال مساعدون للرئيس الأمريكى إن أوباما كان مضطرا للتعامل مع حربين وأزمة اقتصادية شديدة منذ تولى المنصب فى 2009.

وقال أوباما أيضا إن تعاملات الولايات المتحدة مع إفريقيا تتضمن أهدافا مثل التنمية الاجتماعية والسياسية بخلاف تعاملات الصين التى قال إنها تركز بشكل أكبر على المصالح التجارية.

وأضافت قائلا للصحفيين المرافقين له يوم الجمعة "كثيرون يسعدهم عمل الصين فى أفريقيا".