قال مسئول كبير فى الأمم المتحدة، إن المواد النووية والمشعة مازالت تتعرض للفقد وإن المعلومات التى تتلقاها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للمنظمة الدولية عن هذه الحوادث قد تمثل قمة جبل جليد.

ويقول خبراء إن أى فقد اليورانيوم أو البلوتونيوم المخصب وأنواع أخرى من المواد المشعة أو تعرضها للسرقة ينطوى على مخاطر لأن متشددين على شاكلة أعضاء القاعدة يمكن أن يستخدموها لتصنيع شحنة نووية بدائية أو ما يعرف باسم القنابل القذرة.

وقال خمار مرابط وهو مدير بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه حدث تقدم فى منع هذه الحوادث خلال السنوات القليلة الماضية، لكنه قال إن هناك حاجة لعمل المزيد لتعزيز الأمن النووى.

وقال مرابط فى مقابلة "عليك أن تتحسن دوما لأنه على الجانب الآخر يحاول الأشرار التوصل إلى سبل لتفادى عمليات الرصد هذه".