طالبت الأمم المتحدة بإقامة محكمة دولية خاصة بمالى، وذلك عقب الانقلاب العسكرى والمعارك التى وقعت فى البلاد خلال الأشهر الماضية.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة فى مالى "بيرت كونديرس"، خلال اتصال عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة اليوم الثلاثاء، فى مجلس الأمن بنيويورك: "لابد من تتبع أى انتهاك لحقوق الإنسان وملاحقة أى جريمة حرب".

كما رأى "كونديرس" ضرورة أن تركز الأمم المتحدة أيضا على مكافحة الجريمة، وقال إن تهريب الأسلحة والمخدرات أصبح سائدا. وأوضح "كونديرس" أن الوضع يظل حرجا للسكان فى مالى رغم تحسن الوضع العسكرى هناك، وقال إن 5ر3 مليون نسمة فى مالى ليس لديهم ما يكفيهم من الطعام، وإن 4ر1 مليون شخص يحتاجون للمساعدة الفورية، وإن الأطفال هم أكثر من يعانون من الوضع الحالى هناك.

وأضاف أن مالى تعتبر من أكثر دول العالم معاناة من وفيات الأطفال، حيث يموت 176 من بين كل ألف طفل. كما أكد "كونديرس" أن وضع حقوق الإنسان فى مالى يظل شائكا وأن المسلمين المتطرفين خربوا الكثير من الإرث الثقافى للبلاد بشكل لا يجدى معه إصلاح.