تسبب إضراب دعت إليه جماعات انفصالية فى كشمير احتجاجا على زيارة لرئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج فى توقف حركة الحياة فى معظم مناطق جامو وكاشمير اليوم الثلاثاء.

وأغلقت الأسواق والمؤسسات التجارية والمدارس وخلت الطرق من حركة السير فى عاصمة الولاية سرينجار وسط إجراءات أمنية مشددة بسبب زيارة سينج. كما شاركت فى الإضراب بلدات أخرى فى وادى كشمير الذى تقطنه أغلبية مسلمة.

وتأتى زيارة سينج بعد يوم من هجوم شنته ميليشيات مسلمة مسلحة على قافلة للجيش فى ضواحى المدينة، ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود وإصابة 13 آخرين.

والتقى سينج، الذى ترافقه سونيا غاندى، زعيمة الائتلاف التقدمى الموحد الحاكم فى الهند، بالجنود المصابين فى المستشفى بعد فترة وجيزة من الوصول للمنطقة.

وأبدى سينج أسفه على الجنود الذين قتلوا فى الهجوم خلال كلمة أمام حشد بعد تدشين مشروع توليد كهرباء من المياه، وقال إنه لن يسمح بنجاح الجماعات المسلحة فى "مخططاتها المشينة".

وأطلق قادة "مؤتمر حرية كل الأحزاب" و"جبهة تحرير جامو وكاشمير" الدعوة للإضراب، مطالبين بإنهاء الحكم الهندى فى كشمير.