أعلن كل من الائتلاف الحاكم فى ألبانيا بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته صالح بيريشا وائتلاف المعارضة بزعامة الاشتراكى أيدى راما أمس الأحد الاثنين فوزهما فى الانتخابات التشريعية التى جرت أمس الأحد.

وقال زعيم اليسار أيدى راما فى مؤتمر صحفى فى تيرانا أمام عدد كبير من مؤيديه الذين يرددون هتافات النصر أن "النهضة (اسم ائتلاف المعارضة) فاز".

من جهته، أكد رئيس الوزراء المنتهية ولايته وزعيم تحالف اليمين صالح بيريشا "أننى واثق من فوزنا العظيم".

وجرى الاقتراع فى ألبانيا أمس الأحد لانتخاب برلمان جديد بينما لم تنعقد اللجنة الانتخابية لغياب الأغلبية اللازمة لتأكيد صلاحية الانتخابات مما يمكن أن يؤدى إلى أزمة سياسية فى البلاد ويؤخر تقرب هذا البلد الواقع فى منطقة البلقان من الاتحاد الأوروبى.

الطعن فى نتائج جميع الانتخابات فيه منذ سقوط النظام الشيوعى فى 1990 وبسبب خلافات بين السلطة اليمينية والمعارضة اليسارية، استقال ثلاثة من أعضاء اللجنة الانتخابية السبعة فى إبريل الماضى مما حرم اللجنة من الأغلبية التى تخولها إعلان نتائج الاقتراع والمحددة بخمسة أصوات.

وتشهد ألبانيا أزمة سياسية منذ الانتخابات السابقة التى جرت فى 2009 لأن المعارضة ترفض الاعتراف بنتائج الاقتراع.