امرأة تسب الأسلام ( لعنها الله )

[القرصان]

الاخت اسماء

اسمحى لى ان اتدخل و ليس عن تطفل و انما عن تأيد سابق للاخ / منير
الرجل لم يقل لا نغضب
لم يتكلم عن المشاعر
و انما تكلم عن مظاهر الغضب
عزيزتى -و اسمحى لى ايضا بها-
من منا لا يغضب لدينه
من منا يقبل الاساءة
ده احنا ابناء الاحياء الشعبية المصرية
لا نقبل ات يهين احد شارعنا
فما بالك بديننا
لم يقصد منير هذا
و لكن قصد - و هو مازال حيا يرزق و يستطيع الرد عليا-
مشاعر الغضب
اذا تحدثنا بشتم و سب فلن يسمع منا
و لكن مناقشة الفكر بالفكر
و الرد الهادئ كما فعل المذيع هو الذى افحمها

اختى
و هل تتصورين ان مذيع البرنامج و ضيفه لم يغضبا

هذا مبلغ علمى و الله اعلم
و تقبلى تقديري و شكرى

كلام جميل اخي احمد

الشتم واللعن !!!

بصراحة .. انا مسلم وانضف من ان انطق بهذه الالفاظ

نواجه الفكر بالفكر نناقش نجادل .. نعم .. بس شتيمة .. نخليها لليهال احسن

[mr13]

السلام عليكم

عزيزتي أسماء..قري عينا..فأنا مسلم..وأعتز بدلك..
وصدقيني أنت فتحت موضوعا كبيرا..مناقشته أكبر من أن تحتويها مساحة للإستراحة في منتدى اقتصادي.. وأظن أن ردود الإخوة الكرام قد أصابت فيما أعنيه ..فشكرا لهم..
لكني أزيدك شيئا عزيزتي..
انا لا أسب كل من يخالفني في الفكر..أنا لا أحتقر كل من لا يشاركني في الرأي..أنا لا أدعو بالشروالخراب على كل من يقف على بضع خطوات مني في الجانب الآخر ...
فقط لأني مسلم..أو على الأقل هكدا أفهم الاسلام...
أظن ان السباب والشتم واللعن والصراخ والعويل...هي أسلحة الضعفاء.
الأشياء بأضدادها تتضح عزيزتي..
وكل وعاء بما فيه ينضح..
...............
ولكي لا تزعلي... - ومين يقدر على زعل الحور الحرائر-أهديك هدا الرابط..واسمعي المقطع كاملا ...لتعرفي ما ينتظر من عداب جهنم.. تلك المرأة (اللعينة) التى عكرت مزاجك وبدلت أحوالك وكادت تألبك علينا...
اضغط هنا للأستماع..
وشعاري دائما..الاختلاف لا يفسد للود قضية..
أخوكم منير.

[أسامه عبده]

.

أعوذ بالله

والله لقد اقشعر بدني وأنا أستمع لكلامها ، خاصة عندما تعدت على حبيبنا صلى الله عليه وسلم ، وتعدت على كلام الله سبحانه وتعالى

وزال عجبي عندما قالت عن نفسها أنها ليست نصرانية ولا مسلمه بل علمانيه

لا حول ولا قوه إلا بالله

نسأل الله أن يهديها للإسلام عاجلا غير آجل ، أو يكفينا شرها ويرد كيدها عليها

.
وأتمنى أن يتصدى لها أحد علماء المسلمين المتمكنين لكي يناقشها الحجة بالحجة ، ويفند أقوالها وتلبيساتها والتي أعتقد أنها ناتجة عن جهل مطبق بحقيقة الأسلام والمسلمين
.
.
.
.
الأخ منير والأخت أسماء ،،، أعجبني حواركما الهادئ المؤدب ، والحقيقة لا أستغربه على أمثالكم ممن عرفنا عنهم الأخلاق العالية ، وها هو المثال أمامنا

.

[ahmed hanafy]

السلام عليكم

لكني أزيدك شيئا عزيزتي..
انا لا أسب كل من يخالفني في الفكر..أنا لا أحتقر كل من لا يشاركني في الرأي..أنا لا أدعو بالشروالخراب على كل من يقف على بضع خطوات مني في الجانب الآخر ...
فقط لأني مسلم..أو على الأقل هكدا أفهم الاسلام...
أظن ان السباب والشتم واللعن والصراخ والعويل...هي أسلحة الضعفاء.
وشعاري دائما..الاختلاف لا يفسد للود قضية..
أخوكم منير.

للمرة الثانية
اضم صوتى لصوتك انت و اخى القرصان
و قد قلتها من قبل
الغضب موجود و لكن طريقة التعبير يجب ان تكون
طريقة اسلامية
الدين الاسلامى دين العقل و الرزانة
دين يسمح لاتباعه بأن يردوا الحجة بالحجة و بالتى هى احسن

قال تعالى " و ادعو الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة "


اقول قولى هذا و استغفر الله لى و لكم و لسائر المسلمين

[asmaa2006]

جزاكم الله خيرا ياإخواني على المرور والتعقيب

وقصدي كان انه يجوز لنا لعنها ومواجهة فكرها بالفكر لأن الله سبحانه وتعالى لعن
اليهود والنصارى والمنافقين فلا يعتبر ان اللعن بذائة بل سنة ... وإلا لم يكن القرأن والسنة
امرونا او قاموا بلعنهم خصوصا عندما يكون الباديء بالشتم الطرف الآخر ....

لكن كبداية بالمعاملة تكون معاملتي معهم بأفضل أخلاق الأسلام لكن عندما يتجرأ
على ديني ورسولي أبسط شيء نقوم بتزييين اسمه بلقب اللعن لأنه يستحقه


وبعدها تقوم برد شبهاته بالتي هي أحسن ......

حتى لايفهم قصدي بطريقة خاطئة لاأقصد شتمها امام الملأ بل أقصد الحديث عنها كما فعلت
بعنوان مقالتي .... وكما نعتها أخي في ألأسلام الأستاذ/ منير .... باللعينة ..... عليها من الله ما تستحق ....




.................................................. .
{قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60

........................................

{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78

...........................................

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }هود18

...........................................

{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57


والآيات كثييرة وهذا مااتسع المجال لذكره .....

[القرصان]

اختي اسماء .. السلام عليكم

تعقيب بسيط ..

اللعنة بيد الله وحده كما بيده الرحمه وليس واجب علينا ان نشتم ونلعن ونقول هذا يدخل الجنة وهذا النار وكأن بيدنا مصائرهم يوم الحساب ، ولا تحاولي تستشهدي بآيات من ذكره الحكيم فالآيات التي تذكريها اساسا ترد عليك ويمكنني ان اذكر بعض الآيات الكريمة ويصبح كتاب الله (...) بين ايدينا .. حاشا لله لن افعل.

هذا ما يصادفنا كثيرا عندما نناقش احد ما في امر ما يذكر بعض الآيات ويفسره كما يحلو له .. اتقو الله اخوتي هذا كلام الله .. وذكرك لآيات قرآنية ليس معناه انك على حق .. لا تنسو بعض الناس التي تقطع الرؤوس بحق ومن غير حق بإسم الدين وبإستشهاد من ذكر الله الحكيم.

اجعلوا من السنة النبوية هديا لكم وتخلقوا بخلقه

عن انس رضي الله عن قال : لم يكن النبي (ص) سبابا ولا فحاشا ولا لعانا.

[magedology]

لعنها الله

[يورو2006]

الحمد لله والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين أما بعد.
فإن الواجب على جميع الثقلين التزام شرع رب العالمين وتحقيق العبادة له وحده لاشريك له
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
ويجب على الجميع التسليم لحكم الله ورسوله والإستسلام له
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليم)
ويقول سبحانه محذرا من مخالفة أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم
( فيحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم).


انتذكر حديث الرسول علية الصلاة و السلام(من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذللك اضعف الايمان). صدق رسول الله

[الجنيه الفلسطيني]

يا أمة العربْ شيءٌ من الغضبْ

فموعد النفير قد حان واقتربْ

[أسامه عبده]

.
أيها لأحبة من إخوة وأخوات

الحمد لله النقاش هادف وبناء ، وإن شاء الله الجميع يستفيد من هذا الطرح

لا شك أن النقاش والمجادلة بالتي هي أحسن هي الوسيلة الأمثل للدعوة إلى الله ، وإرشاد الناس إلى الصواب ، لأن السب واللعن غالبا لا يفيد ولا يقدم ولا يؤخر ، بل غالبا ما يزيد المعارض عنادا وإصرارا

وبالرغم من ذلك ، فإن اللعن أمر وارد في السنة المطهرة وفي القرآن الكريم ، وفي مواضع عديده ، إلا أنه لم يكن وسيلة في النقاش والجدال

لذلك يجب التفريق بين الحالتين ، فلو مثلا قيل لي أهل البلد الفلانية فعلو بالمسلمين كذا وكذا ، فأقول : لعنة الله على القوم الظالمين ... فهنا لا يأتي أحد ويقول لي لا تلعن لأن المسلم ليس بلعان ، هذا غير صحيح ،، لأنني هنا لست في مقام دعوة أو مناقشة ،، أنا هنا أدعو الله على القوم الظالمين

أما لو كنت في مناظره أو محاورة مثلا مع شخص كافر ، ثم بدأت ألعنه وأشتمه ، فهنا يكون اللعنة والشتم في غير محلة
.
أتمنى أن تكون فكرتي وصلت لكم ،،،

كما أود أن أضيف بأننا يجب علينا التفريق بين لعن فرد بعينه ، وهو ما يسميه الفقهاء (لعن المعين) ، مثل أن تقول لعنة الله على فلان ، وبين أن تلعن بالعموم ، مثل أن تقول لعنة الله على القوم الظالمين

وقد فرق العلماء بين هذين النوعين ، وأود أن أضع بين أيديكم بعض النقول من كلام أهل العلم في هذا المجال :





.
حكم لعن المعين

سؤال:
ما حكم لعن ( وليس سب فقط ) اليهود والنصارى أفرادا أو جماعات أحياءً كانوا أم أمواتا ؟ .

الجواب:

الحمد لله

قال صاحب لسان العرب : اللعن : الإبعاد والطرد من الخير ، وقيل الطرد والإبعاد من الله ، ومن الخَلْق السب والدعاء .

واللعن يقع على وجهين :

الأول : أن يلعن الكفار وأصحاب المعاصي على سبيل العموم ، كما لو قال : لعن الله اليهود والنصارى . أو : لعنة الله على الكافرين والفاسقين والظالمين . أو : لعن الله شارب الخمر والسارق . فهذا اللعن جائز ولا بأس به . قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/203) : ويجوز لعن الكفار عامة اهـ .

الثاني : أن يكون اللعن على سبيل تعيين الشخص الملعون سواء كان كافراً أو فاسقاً ، كما لو قال : لعنة الله على فلان ويذكره بعينه ، فهذا على حالين :

1- أن يكون النص قد ورد بلعنه مثل إبليس ، أو يكون النص قد ورد بموته على الكفر كفرعون وأبي لهب ، وأبي جهل ، فلعن هذا جائز .

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/214) : ويجوز لعن من ورد النص بلعنه ، ولا إثم عليه في تركه اهـ .

2- لعن الكافر أو الفاسق على سبيل التعيين ممن لم يرد النص بلعنه بعينه مثل : بائع الخمر – من ذبح لغير الله – من لعن والديه – من آوى محدثا - من غير منار الأرض – وغير ذلك .

" فهذا قد اختلف العلماء في جواز لعنه على ثلاثة أقوال :

أحدها : أنه لا يجوز بحال .

الثاني : يجوز في الكافر دون الفاسق .

الثالث : يجوز مطلقا " اهـ

الآداب الشرعية لابن مفلح (1/303) .

واستدل من قال بعدم جواز لعنه بعدة أدلة ، منها :

1- ما رواه البخاري (4070) عن عبد الله بن عمر أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ مِنْ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنْ الْفَجْرِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا وَفُلانًا وَفُلانًا بَعْدَ مَا يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : ( لَيْسَ لَكَ مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) .

2- ما رواه البخاري ( 6780 ) عن عمر أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله ، وكان يلقب حمارا ، وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب ، فأتي به يوما فأمر به فجلد ، قال رجل من القوم : اللهم العنه ، ما أكثر ما يؤتى به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تلعنوه ، فو الله ما علمت ، إلا أنه يحب الله ورسوله ) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (6/511) :

" واللعنة تجوز مطلقا لمن لعنه الله ورسوله ، وأما لعنة المعين فإن علم أنه مات كافرا جازت لعنته ، وأما الفاسق المعين فلا تنبغي لعنته لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يلعن عبد الله بن حمار الذي كان يشرب الخمر ، مع أنه قد لعن شارب الخمر عموما ، مع أن في لعنة المعين إذا كان فاسقا أو داعيا إلى بدعة نزاعاً " اهـ " انتهى .

وقال الشيخ ابن عثيمين في "القول المفيد" (1/226) :

" الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم ؛ فالأول (لعن المعين) ممنوع ، والثاني (لعن أهل المعاصي على سبيل العموم) جائز ، فإذا رأيت محدثا ، فلا تقل لعنك الله ، بل قل : لعنة الله على من آوى محدثا ، على سبيل العموم ، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صار يلعن أناسا من المشركين من أهل الجاهلية بقوله : (اللهم ! العن فلانا وفلانا وفلانا ) نهي عن ذلك بقوله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري" اهـ .

والله تعالى أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&QR=36674



.
والله تعالى أعلى وأعلم

[يورو2006]

.

أيها لأحبة من إخوة وأخوات

الحمد لله النقاش هادف وبناء ، وإن شاء الله الجميع يستفيد من هذا الطرح

لا شك أن النقاش والمجادلة بالتي هي أحسن هي الوسيلة الأمثل للدعوة إلى الله ، وإرشاد الناس إلى الصواب ، لأن السب واللعن غالبا لا يفيد ولا يقدم ولا يؤخر ، بل غالبا ما يزيد المعارض عنادا وإصرارا

وبالرغم من ذلك ، فإن اللعن أمر وارد في السنة المطهرة وفي القرآن الكريم ، وفي مواضع عديده ، إلا أنه لم يكن وسيلة في النقاش والجدال

لذلك يجب التفريق بين الحالتين ، فلو مثلا قيل لي أهل البلد الفلانية فعلو بالمسلمين كذا وكذا ، فأقول : لعنة الله على القوم الظالمين ... فهنا لا يأتي أحد ويقول لي لا تلعن لأن المسلم ليس بلعان ، هذا غير صحيح ،، لأنني هنا لست في مقام دعوة أو مناقشة ،، أنا هنا أدعو الله على القوم الظالمين

أما لو كنت في مناظره أو محاورة مثلا مع شخص كافر ، ثم بدأت ألعنه وأشتمه ، فهنا يكون اللعنة والشتم في غير محلة
.
أتمنى أن تكون فكرتي وصلت لكم ،،،

كما أود أن أضيف بأننا يجب علينا التفريق بين لعن فرد بعينه ، وهو ما يسميه الفقهاء (لعن المعين) ، مثل أن تقول لعنة الله على فلان ، وبين أن تلعن بالعموم ، مثل أن تقول لعنة الله على القوم الظالمين

وقد فرق العلماء بين هذين النوعين ، وأود أن أضع بين أيديكم بعض النقول من كلام أهل العلم في هذا المجال :





.
حكم لعن المعين

سؤال:
ما حكم لعن ( وليس سب فقط ) اليهود والنصارى أفرادا أو جماعات أحياءً كانوا أم أمواتا ؟ .

الجواب:

الحمد لله

قال صاحب لسان العرب : اللعن : الإبعاد والطرد من الخير ، وقيل الطرد والإبعاد من الله ، ومن الخَلْق السب والدعاء .

واللعن يقع على وجهين :

الأول : أن يلعن الكفار وأصحاب المعاصي على سبيل العموم ، كما لو قال : لعن الله اليهود والنصارى . أو : لعنة الله على الكافرين والفاسقين والظالمين . أو : لعن الله شارب الخمر والسارق . فهذا اللعن جائز ولا بأس به . قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/203) : ويجوز لعن الكفار عامة اهـ .

الثاني : أن يكون اللعن على سبيل تعيين الشخص الملعون سواء كان كافراً أو فاسقاً ، كما لو قال : لعنة الله على فلان ويذكره بعينه ، فهذا على حالين :

1- أن يكون النص قد ورد بلعنه مثل إبليس ، أو يكون النص قد ورد بموته على الكفر كفرعون وأبي لهب ، وأبي جهل ، فلعن هذا جائز .

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/214) : ويجوز لعن من ورد النص بلعنه ، ولا إثم عليه في تركه اهـ .

2- لعن الكافر أو الفاسق على سبيل التعيين ممن لم يرد النص بلعنه بعينه مثل : بائع الخمر – من ذبح لغير الله – من لعن والديه – من آوى محدثا - من غير منار الأرض – وغير ذلك .

" فهذا قد اختلف العلماء في جواز لعنه على ثلاثة أقوال :

أحدها : أنه لا يجوز بحال .

الثاني : يجوز في الكافر دون الفاسق .

الثالث : يجوز مطلقا " اهـ

الآداب الشرعية لابن مفلح (1/303) .

واستدل من قال بعدم جواز لعنه بعدة أدلة ، منها :

1- ما رواه البخاري (4070) عن عبد الله بن عمر أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ مِنْ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنْ الْفَجْرِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا وَفُلانًا وَفُلانًا بَعْدَ مَا يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : ( لَيْسَ لَكَ مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) .

2- ما رواه البخاري ( 6780 ) عن عمر أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله ، وكان يلقب حمارا ، وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب ، فأتي به يوما فأمر به فجلد ، قال رجل من القوم : اللهم العنه ، ما أكثر ما يؤتى به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تلعنوه ، فو الله ما علمت ، إلا أنه يحب الله ورسوله ) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (6/511) :

" واللعنة تجوز مطلقا لمن لعنه الله ورسوله ، وأما لعنة المعين فإن علم أنه مات كافرا جازت لعنته ، وأما الفاسق المعين فلا تنبغي لعنته لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يلعن عبد الله بن حمار الذي كان يشرب الخمر ، مع أنه قد لعن شارب الخمر عموما ، مع أن في لعنة المعين إذا كان فاسقا أو داعيا إلى بدعة نزاعاً " اهـ " انتهى .

وقال الشيخ ابن عثيمين في "القول المفيد" (1/226) :

" الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم ؛ فالأول (لعن المعين) ممنوع ، والثاني (لعن أهل المعاصي على سبيل العموم) جائز ، فإذا رأيت محدثا ، فلا تقل لعنك الله ، بل قل : لعنة الله على من آوى محدثا ، على سبيل العموم ، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صار يلعن أناسا من المشركين من أهل الجاهلية بقوله : (اللهم ! العن فلانا وفلانا وفلانا ) نهي عن ذلك بقوله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري" اهـ .

والله تعالى أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&QR=36674



.
والله تعالى أعلى وأعلم

[asmaa2006]

.

أيها لأحبة من إخوة وأخوات

الحمد لله النقاش هادف وبناء ، وإن شاء الله الجميع يستفيد من هذا الطرح

لا شك أن النقاش والمجادلة بالتي هي أحسن هي الوسيلة الأمثل للدعوة إلى الله ، وإرشاد الناس إلى الصواب ، لأن السب واللعن غالبا لا يفيد ولا يقدم ولا يؤخر ، بل غالبا ما يزيد المعارض عنادا وإصرارا

وبالرغم من ذلك ، فإن اللعن أمر وارد في السنة المطهرة وفي القرآن الكريم ، وفي مواضع عديده ، إلا أنه لم يكن وسيلة في النقاش والجدال

لذلك يجب التفريق بين الحالتين ، فلو مثلا قيل لي أهل البلد الفلانية فعلو بالمسلمين كذا وكذا ، فأقول : لعنة الله على القوم الظالمين ... فهنا لا يأتي أحد ويقول لي لا تلعن لأن المسلم ليس بلعان ، هذا غير صحيح ،، لأنني هنا لست في مقام دعوة أو مناقشة ،، أنا هنا أدعو الله على القوم الظالمين

أما لو كنت في مناظره أو محاورة مثلا مع شخص كافر ، ثم بدأت ألعنه وأشتمه ، فهنا يكون اللعنة والشتم في غير محلة
.
أتمنى أن تكون فكرتي وصلت لكم ،،،

كما أود أن أضيف بأننا يجب علينا التفريق بين لعن فرد بعينه ، وهو ما يسميه الفقهاء (لعن المعين) ، مثل أن تقول لعنة الله على فلان ، وبين أن تلعن بالعموم ، مثل أن تقول لعنة الله على القوم الظالمين

وقد فرق العلماء بين هذين النوعين ، وأود أن أضع بين أيديكم بعض النقول من كلام أهل العلم في هذا المجال :





.
حكم لعن المعين

سؤال:
ما حكم لعن ( وليس سب فقط ) اليهود والنصارى أفرادا أو جماعات أحياءً كانوا أم أمواتا ؟ .

الجواب:

الحمد لله

قال صاحب لسان العرب : اللعن : الإبعاد والطرد من الخير ، وقيل الطرد والإبعاد من الله ، ومن الخَلْق السب والدعاء .

واللعن يقع على وجهين :

الأول : أن يلعن الكفار وأصحاب المعاصي على سبيل العموم ، كما لو قال : لعن الله اليهود والنصارى . أو : لعنة الله على الكافرين والفاسقين والظالمين . أو : لعن الله شارب الخمر والسارق . فهذا اللعن جائز ولا بأس به . قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/203) : ويجوز لعن الكفار عامة اهـ .

الثاني : أن يكون اللعن على سبيل تعيين الشخص الملعون سواء كان كافراً أو فاسقاً ، كما لو قال : لعنة الله على فلان ويذكره بعينه ، فهذا على حالين :

1- أن يكون النص قد ورد بلعنه مثل إبليس ، أو يكون النص قد ورد بموته على الكفر كفرعون وأبي لهب ، وأبي جهل ، فلعن هذا جائز .

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/214) : ويجوز لعن من ورد النص بلعنه ، ولا إثم عليه في تركه اهـ .

2- لعن الكافر أو الفاسق على سبيل التعيين ممن لم يرد النص بلعنه بعينه مثل : بائع الخمر – من ذبح لغير الله – من لعن والديه – من آوى محدثا - من غير منار الأرض – وغير ذلك .

" فهذا قد اختلف العلماء في جواز لعنه على ثلاثة أقوال :

أحدها : أنه لا يجوز بحال .

الثاني : يجوز في الكافر دون الفاسق .

الثالث : يجوز مطلقا " اهـ

الآداب الشرعية لابن مفلح (1/303) .

واستدل من قال بعدم جواز لعنه بعدة أدلة ، منها :

1- ما رواه البخاري (4070) عن عبد الله بن عمر أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ مِنْ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنْ الْفَجْرِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا وَفُلانًا وَفُلانًا بَعْدَ مَا يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : ( لَيْسَ لَكَ مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) .

2- ما رواه البخاري ( 6780 ) عن عمر أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله ، وكان يلقب حمارا ، وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب ، فأتي به يوما فأمر به فجلد ، قال رجل من القوم : اللهم العنه ، ما أكثر ما يؤتى به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تلعنوه ، فو الله ما علمت ، إلا أنه يحب الله ورسوله ) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (6/511) :

" واللعنة تجوز مطلقا لمن لعنه الله ورسوله ، وأما لعنة المعين فإن علم أنه مات كافرا جازت لعنته ، وأما الفاسق المعين فلا تنبغي لعنته لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يلعن عبد الله بن حمار الذي كان يشرب الخمر ، مع أنه قد لعن شارب الخمر عموما ، مع أن في لعنة المعين إذا كان فاسقا أو داعيا إلى بدعة نزاعاً " اهـ " انتهى .

وقال الشيخ ابن عثيمين في "القول المفيد" (1/226) :

" الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم ؛ فالأول (لعن المعين) ممنوع ، والثاني (لعن أهل المعاصي على سبيل العموم) جائز ، فإذا رأيت محدثا ، فلا تقل لعنك الله ، بل قل : لعنة الله على من آوى محدثا ، على سبيل العموم ، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صار يلعن أناسا من المشركين من أهل الجاهلية بقوله : (اللهم ! العن فلانا وفلانا وفلانا ) نهي عن ذلك بقوله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري" اهـ .

والله تعالى أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&QR=36674



.
والله تعالى أعلى وأعلم

جزاك الله خيرا يا أبا عاصم هذا ماكنت أقصده

[القرصان]

.




أيها لأحبة من إخوة وأخوات

الحمد لله النقاش هادف وبناء ، وإن شاء الله الجميع يستفيد من هذا الطرح

لا شك أن النقاش والمجادلة بالتي هي أحسن هي الوسيلة الأمثل للدعوة إلى الله ، وإرشاد الناس إلى الصواب ، لأن السب واللعن غالبا لا يفيد ولا يقدم ولا يؤخر ، بل غالبا ما يزيد المعارض عنادا وإصرارا

وبالرغم من ذلك ، فإن اللعن أمر وارد في السنة المطهرة وفي القرآن الكريم ، وفي مواضع عديده ، إلا أنه لم يكن وسيلة في النقاش والجدال

لذلك يجب التفريق بين الحالتين ، فلو مثلا قيل لي أهل البلد الفلانية فعلو بالمسلمين كذا وكذا ، فأقول : لعنة الله على القوم الظالمين ... فهنا لا يأتي أحد ويقول لي لا تلعن لأن المسلم ليس بلعان ، هذا غير صحيح ،، لأنني هنا لست في مقام دعوة أو مناقشة ،، أنا هنا أدعو الله على القوم الظالمين

أما لو كنت في مناظره أو محاورة مثلا مع شخص كافر ، ثم بدأت ألعنه وأشتمه ، فهنا يكون اللعنة والشتم في غير محلة
.
أتمنى أن تكون فكرتي وصلت لكم ،،،

كما أود أن أضيف بأننا يجب علينا التفريق بين لعن فرد بعينه ، وهو ما يسميه الفقهاء (لعن المعين) ، مثل أن تقول لعنة الله على فلان ، وبين أن تلعن بالعموم ، مثل أن تقول لعنة الله على القوم الظالمين

يا سلام عليك يا ابو عاصم .. بكلامك اختصرت كل اللي بقوله في بضعة اسطر

[nart]

لا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

[alhaidary]

اختي اسماء .. السلام عليكم

تعقيب بسيط ..

اللعنة بيد الله وحده كما بيده الرحمه وليس واجب علينا ان نشتم ونلعن ونقول هذا يدخل الجنة وهذا النار وكأن بيدنا مصائرهم يوم الحساب ، ولا تحاولي تستشهدي بآيات من ذكره الحكيم فالآيات التي تذكريها اساسا ترد عليك ويمكنني ان اذكر بعض الآيات الكريمة ويصبح كتاب الله (...) بين ايدينا .. حاشا لله لن افعل.

هذا ما يصادفنا كثيرا عندما نناقش احد ما في امر ما يذكر بعض الآيات ويفسره كما يحلو له .. اتقو الله اخوتي هذا كلام الله .. وذكرك لآيات قرآنية ليس معناه انك على حق .. لا تنسو بعض الناس التي تقطع الرؤوس بحق ومن غير حق بإسم الدين وبإستشهاد من ذكر الله الحكيم.

اجعلوا من السنة النبوية هديا لكم وتخلقوا بخلقه

عن انس رضي الله عن قال : لم يكن النبي (ص) سبابا ولا فحاشا ولا لعانا.

أخي الكريم القرصان حفظه الله

لقد أمرنا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام باللعن

فقال من ضمن الحيث ( إلعنوهن فإنهن ملعونات )مسند الإمام أحمد
طبعا اللعن مقيد ولا يكون المسلم لعانا يلعن كل من هب ودب


تحياتي