الأطفال الذين يسكنون فى الشوارع المزدحمة أو بالقرب منها ترتفع لديهم معدلات الحساسية الصدرية والأنفية، والتفسير هو التعرض للهواء الملوث بعوادم السيارات الذى يضر الأطفال بصورة أكثر من الكبار.

يقول د. مجدى بدران استشارى الأطفال- عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة– زميل معهد الطفولة- جامعة عين شمس أن خفض الازدحام المرورى يقلل معدلات الحساسية فى ساكنى هذه المناطق، حيث أن الازدحام المرورى يعرض المواطنين لعوادم السيارات بكميات أكبر ولفترات أطول، هذا إلى جانب معيشة الأطفال فى شوارع تمر بها السيارات الثقيلة الخاصة بنقل البضائع يضاعف أعراض حساسية الصدر ثلاث مرات، حيث استنشاق المزيد من الغازات الضارة المنبعثة فى عوادم السيارات مثل:
- غاز ثانى وأكسيد الكبريت والنيتروجين.
- أول أكسيد الكربون: القاتل الصامت الذى يعطل عمل الهيموجلوبين فيصبح الدم غير قادر على حمل الأوكسجين وبالتالى ينخفض أداء كافة أجهزة الجسم.
غاز ثانى أكسيد الكربون الخانق.

- انبعاث الديزل (السولار) التى تسبب زيادة شدة ومدة نوبات الربو.
- تنبعث 40 مادة سامة من عادم الديزل، مع جسيمات الديزل الدقيقة، خاصة جسيمات الكربون صغيرة الحجم أقل من واحد ميكرون مما يمكنها من الوصول للرئة.

- تسبب هذه الجسيمات برمجة الجهاز المناعى خاصة فى عالم الطفولة نحو الحساسيات مما يستتبع إنتاج المزيد من الخلايا التحسس بشكل عام، يزداد من التوتر فى إشارات المرور المزدحمة مما يعنى مناعة أقل ومعاناة لمرضى الحساسية بصورة أكثر.

- الازدحام والربو فى الولايات المتحدة الأمريكية: يسبب تلوث الهواء خسارة 18 مليار دولار سنوياً نتيجة مرض الربو فقط.