تسببت المعتقدات الثقافية المنتشرة بين بعض القبائل فى غرب كينيا فى إيقاف مشروع للصرف الصحى باعتباره "نذير شؤم".

فقد عارضت التجمعات السكانية فى بلدة آيتين بمقاطعة الوادى المتصدع، بناء نظام للصرف الصحى بقيمة 15 مليون شلن كينى (الدولار الامريكى يوازى حوالى 85 شلنا) بناء على معتقدات ثقافية تربط هذه المشاريع بنذر الشؤم.

وقال نائب المحافظ جابريل لاجات، إن المدينة تواجه أزمة بسبب النمو السكانى السريع ما لم يسمح سكان المنطقة بإقامة هذه المشروعات.

وأضاف لاجات، لصحيفة "ذا ستار" المحلية قبل يومين، أن حكومة المقاطعة لم تتمكن من تخصيص قطعة أرض لإقامة مشروع الصرف الصحى ومقبرة لرفض السكان بالمنطقة، حيث تحول المشروع إلى كابوس بسبب معتقدات سائدة تحرم على أى فرد فى هذه التجمعات المحلية العيش بالقرب من نظام للصرف الصحى أو مقبرة، مشيرا إلى أنه أصبح مستحيلا إقناع الأسر ببيع أرض لإقامة هذين المشروعين.

وكان السكان قد أعاقوا مؤخرا خطط المقاطعة لشراء قطعة أرض خاصة فى منطقة نياوا على بعد خمسة كيلومترات من بلدة ايتين بالقرب من جرف كييو بسبب المعتقدات القبلية السائدة هناك، التى ربطت بين إقامة هذه المشروعات وبين التطير والفأل السيئ.