انضمت شركة "ياهو" الأمريكية، عملاق بوابات الإنترنت، لركب الشركات التقنية الأمريكية المفصحة عن طلبات بيانات عملائها من قبل السلطات الأمريكية فى إطار برنامج "بريزم" التجسسى الذى كشف عنه مؤخرا.

وكشفت الشركة التقنية عن تلقيها ما بين 12 ألفا إلى 13 ألف طلب من قبل السلطات الأمريكة خلال الستة أشهر المنتهية فى 31 مايو الماضى، كان أغلبها من سلطات إنفاذ القانون والتى طلبت مساعدتها فى تحقيقات جنائية.

وقالت ماريسا ماير الرئيس التنفيذى للشركة ومستشارها العام رون بيل، فى بيان مشترك: "إن الديموقراطية تتطلب المساءلة"، وأضاف: "إدراكا للدور الهام الذى يمكن أن تلعبه ياهو فى ضمان المساءلة، سوف نصدر فى وقت لاحق من هذا الصيف تقريرنا الأول العالمى الخاص بشفافية إنفاذ القانون، والذى سيغطى النصف الأول من العام، وسنحدث هذا التقرير بالأرقام الحالية مرتين فى السنة".

وكانت شركات "أبل" و"فيسبوك" و"مايكروسوفت" قد نشرت أرقام طلبات بيانات عملائها من قبل الحكومة الأمريكية منذ الكشف عن برنامج التجسس المثير للجدل "بريزم" الذى طبقته إدارة الرئيس أوباما.

ونفت "ياهو" مشاركتها فى أى مخططات لجمع البيانات، واصفة تلك الادعاءات بأنها "غير صحيحة قطعيا".