نجحت كاسحة جليد روسية فى إنقاذ جميع أفراد طاقم محطة روسية للأبحاث القطبية، مكون من 16 شخصا، من انهيار جليدى قبالة السواحل الكندية.

وقالت جيكاترينا أنانيفا من شركة "روزا تومفلوت" القائمة على تشغيل الكاسحة فى تصريح لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ) فى موسكو اليوم الخميس، إن طاقم كاسحة الجليد "يامال" التى تعمل بالطاقة النووية نجح خلال أربعة أيام فى إجلاء جميع أفراد المعسكر البحثى ومتعلقاتهم.

وقالت أنانيفا إن آخر إجراء اتخذه طاقم الكاسحة هو "إحضار العلم الروسى من المحطة البحثية، مما يعنى الإعلان أن محطة اس بى 40 لم يعد لها وجود رسميا".

وذكر التليفزيون الروسى الرسمى أنه تعين إنقاذ العلماء الذين كانوا يرصدون ظاهرة التغير المناخى فى القطب الشمالى، بعد أن بدء الجليد أسفل محطتهم فى الانكسار جراء الدفء غير المعتاد للطقس. وعندما أرسلوا نداء استغاثة فى الثامن من الشهر الماضى كانت الكتلة الجليدية التى يتمركزون عليها قد انشطرت إلى ستة أجزاء.

وذكر التليفزيون الروسى الرسمى أن العلماء، الذين كانوا يرصدون ظاهرة التغير المناخى فى القطب الشمالى واجهوا خطر الغرق بعد أن بدء الجليد أسفل محطتهم فى التهشم بسبب الدفء غير المعتاد للطقس.

وكانت الكاسحة وصلت إلى موقع المحطة السبت الماضى بعد نحو ثمانية أيام من مغادرتها مرفأ مورمانسك الروسى، واستعان رجال الإنقاذ بمروحية شحن كيه إيه -32 لرفع معدات المحطة التى كانت مهددة بالغرق على ظهر كاسحة الثلوج.

يذكر أن محطة الأبحاث بدأت عملها فى أكتوبر الماضى تحت رعاية المعهد الروسى لأبحاث القطبين الشمالى والجنوبى فى سان بطرسبرج.