واجه المحلل الاستخباراتى الأمريكى إدوارد سنودن، الذين اعترف أمس الأحد أنه مصدر تسرب المعلومات الأمنية المتعلقة بتجسس حكومة الولايات المتحدة على خدمتى الهواتف والإنترنت إلى الصحف، دعوات لمحاكمته فيما أعلن انه يعتزم طلب اللجوء فى الخارج.

وبعد وقت قصير من كشف صحيفة "ذا جارديان" البريطانية أن سنودن هو مصدرها، أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" أيضا أن سنودن هو مصدر معلوماتها بشأن تقارير الكشف عن برامج وكالة الأمن الوطنى السرية الأسبوع الماضى.

وقال سنودن، الذى يختبئ فى هونج كونج، لصحيفة "واشنطن بوست" إنه لا يعتزم العودة إلى وطنه الولايات المتحدة: "أنا اعتزم طلب اللجوء من أى دولة تؤمن بحرية التعبير وتعارض التضحية بالخصوصية العالمية ".

وطالب عضو الكونجرس الأمريكى بيتر كينج بالتحقيق مع سنودن "وإذا ثبت انه سرب بيانات وكالة الأمن الوطنى بالفعل يجب على الحكومة الأمريكية مقاضاته إلى أقصى حد يسمح به القانون"، وفقا لما ذكرته شبكة "سى ان ان" الإخبارية. ودعا كينج واشنطن إلى طلب تسليمه من الخارج.