نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية نتائج دراسة علمية حديثة تفيد بأن العيش فى المناطق الحضرية له تأثير كبير على الساعة البيولوجية للبشر والحيوانات.

وتقول الصحيفة إن الحياة فى المدينة ربما تكون تجربة مقارنة بمن يعيشون فى الريف، إلا أن العلماء أثبتوا أن البشر ليسوا وحدهم من يتأثر بذلك.

فقد قاس فرق من العلماء الأسكتلنديين إيقاعات الساعة البيولوجية، أو دورة النشاط البيولوجى على مدار 24 ساعة، للطيور السوداء التى تعيش فى الريف والمناطق الحضرية، ووجدوا اختلافات كبيرة.

ويقول الباحثون إن هذه التغييرات فى الساعة البيولوجية يمكن أن تؤدى إلى مشاكل صحية أكثر وحياة أقصر، ووجدت الدراسة أيضا أن العيش فى المدينة يجعلنا أكثر نشاطا لفترة أطول وأقل راحة.

فالطيور السوداء أو "البلاكبيرد" فى المدينة تبدأ يومها فى وقت مبكر وتنهيه فى وقت متأخر وتظل نشيطة لفترة 40 دقيقة أطول من نظيراتها فى المناطق القروية.