كشفت مسئولة روسية بارزة أن تفجيرى ماراثون بوسطن كان يمكن منعهما إذا قام المسئولون الأمريكيون بواجبهم فى التعاون مع الاستخبارات الروسية.

وقالت فالنتينا ماتفينكو، رئيسة مجلس الشيوخ الروسى، اليوم الثلاثاء، "الجانب الروسى حذر الجانب الأمريكى بشأن الشقيقين تسارنييف، لكن هذه المعلومات لم تؤخذ على محمل الجد من قبل الجانب الأمريكى، وهو ما أدى إلى هذه المأساة"، فى إشارة إلى المشتبه بهما تيمورلنك وجوهر تسارنييف، وفقا لوكالة أنباء إنترفاكس.

وأدلت ماتيفنكو بهذه التصريحات بعد اجتماع أجرته مع السفير البريطانى فى روسيا.وتعد ماتيفنكو حاكمة مدينة سانت بطرسبرج، مسقط رأس بوتين، منذ فترة طويلة، وهى من المقربين للكرملين وتعتبر أقوى امرأة فى روسيا هذا العام، حسبما أفادت إذاعة إيخو موسكفى.

وأضافت "يجب على العالم اليوم التعامل مع التحديات العالمية المشتركة والإرهاب الدولى، فضلا عن الجريمة. يجب أن يصبح تعاون أجهزة الاستخبارات كبيرا للغاية بشأن هذه القضية".

وكانت روسيا قد أبلغت مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بى آى) فى العام 2011 بأن تيمورلنك تسارنييف كان يخطط للانضمام إلى المتمردين فى الشيشان، وأجرى إف بى آى تحقيقات خاطفة ثم أغلق تقييمه بشأن تسارنييف.