أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" الاقتراح الذى أعلن عنه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بمبلغ 4 مليارات دولار لتعزيز التنمية فى الضفة الغربية فى محاولة لاستخدام الوعد الاقتصادى كجسر لإبرام اتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وذلك فى كلمته أمام المنتدى الاقتصادى العالمى الذى اختتم أعماله فى الأردن أمس الأحد.

ونقلت الصحيفة عن كيرى القول، إن هذه الخطة يمكن أن تخفض معدل البطالة البالغ 21 فى المائة بمقدار الثلثين.

وقال كيرى،" التهديد الوجودى الأعظم وأكبر تهديد اقتصادى لكلا الجانبين هو الافتقار إلى السلام وعدم محاولة درء هذه الأخطار سيكون أمرًا مأساويًا، كما سيكون عملا غير مسئول".

وأضاف أن الشركات الدولية التى حشدها رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير تقترح مشاريع زراعية جديدة واستثمارات أخرى للسلطة الفلسطينية كى تتمكن من زيادة الناتج المحلى الإجمالى الفلسطينى بنسبة 50 فى المائة على مدى ثلاث سنوات.

ولم تعلن وزارة الخارجية الأمريكية الشركات المشاركة أو تقدم تفاصيل أخرى حول مضمون أو توقيت الاستثمارات الفردية المقترحة.

وقال كيرى إن "تحسين حياة وتوقعات الفلسطينيين، والعديد منهم من الشباب والعمالة التى لا تجد وظائف، هو المفتاح لبناء دولة فلسطينية مستقلة تعيش فى سلام مع إسرائيل المجاورة، وليس هناك وقتا نضيعه".