أشاد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بما وصفه بالرؤية الواضحة التى وضعها الرئيس باراك أوباما، للمساعدة على ضمان التعامل مع المخاطر الآخذة فى التغير والتطور التى تهدد الأمن القومى للولايات المتحدة فى الداخل والخارج.

وأشار إلى أن مكافحة التطرف قد تطورت بشكل كبير على مدى الاثنى عشر عاما الماضية، منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001، وكذلك دفاعات الولايات المتحدة، ونوه رغم ذلك بأن الخطر ليس جديدا.

جاء ذلك فى بيان صحفى للوزير كيرى وزعته الخارجية الأمريكية الليلة الماضية فى واشنطن، تعليقا على خطاب الرئيس أوباما عن سياسته لمكافحة الإرهاب.

ونوه كيرى بأن الدبلوماسية والأمن لا يتعارضان، وأن الولايات المتحدة لن تتراجع عن مواجهة التطرف العنيف، لأن المثابرة تشكل جزءًا لا يتجزأ من الحمض النووى للدبلوماسية الأمريكية.

وشدد على أن بناء العلاقات بين الشعوب يصب فى المصلحة القومية للولايات المتحدة، لأنه يعنى أنها يمكن أن تحل المشاكل قبل أن تتحول إلى أزمات تتطلب دخول القوات الأمريكية فى حروب فى ساحات القتال.