دعت المفوضة الأوروبية للشئون الإنسانية كريستالينا جوريفا إلى الاستثمار فى الاستعداد لمواجهة الكوارث، والحد من مخاطرها، بدلا من الاكتفاء بتكبد خسائر اقتصادية وبشرية هائلة جراء هذه الكوارث، واصفة الوضع الحالى بأنه كالهرم المقلوب.

وأشارت جوريفا، خلال مؤتمر صحفى لها، على هامش مشاركتها فى المنتدى العالمى الرابع للحد من الكوارث، المنعقد حاليا فى جنيف- إلى أن الاتحاد الأوروبى يوجه حاليا 22% من مساعداتها الإنسانية لتعزيز قدرة البلدان المعنية على الحد من مخاطر الكوارث.

وأوضحت أن الاتحاد الأوروبى يقوم بعمليتين كبيرتين لبناء قدرات المجتمعات فى منطقتى القرن الأفريقى والساحل الأفريقى على مواجهة الكوارث والحد من مخاطرها.

ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبى أنشأ آلية حماية مدنية تضم الدول ال27 الأعضاء بالاتحاد، بالإضافة إلى 5 دول أخرى منها مقدونيا وآيسلندا، مضيفة أن هذه الآلية قامت العام الماضى ب18 عملية لمواجهة الكوارث من بينها عمليات خارج الاتحاد الأوروبى.

وأضافت أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى ستكون ملتزمة اعتبارا من عام 2016 بتقديم تقييم شامل لقدراتها على الاستعداد للكوارث، فى إطار مساعى رفع قدرات الدول الأعضاء على مواجهة الكوارث.