أكد الباحثون القائمون على الجمعية الأمريكية للقلب على ضرورة ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية، خاصة فى منتصف العمر، مؤكدين أنها الحل الأضمن لتقليل فرص الإصابة بقصور أو فشل عضلة القلب، أحد الأمراض الخطيرة التى تصيب أكثر من 5 ملايين مواطن أمريكى، ومهددين بالارتفاع إلى 6.5 مليون مريض خلال عام 2030.

وكشفت نتائج إحدى الدراسات التى أجريت مؤخراً، وشملت أكثر من 9000 رجل وامرأة، بلغ متوسط عمرهم 48 عاماً، أن الأشخاص الذين يمتلكون لياقة بدنية منخفضة ولا يمارسون الأنشطة البدنية، ترتفع بشكل ملحوظ فرص إصابتهم بقصور عضلة القلب عقب بلوغ عمر الخامسة والستين، والذى ينتج فى الأساس عن الإصابة المتكررة بالأزمات القلبية وأمراض القلب المختلفة.

وتابعت الدراسة، أن الأشخاص الذين قاموا بالتحسين من لياقتهم البدنية فى منتصف العمر قلت بشكل ملحوظ فرص إصابتهم بمرض قصور عضلة القلب، وأوصى الدكتور باندى، المسئول الرئيسى عن الدراسة، بتحسين النظام الغذائى وزيادة النشاط البدنى والسيطرة على ضغط الدم فى مستوياته الطبيعية للحد من الإصابة بفشل عضلة القلب.

جاءت هذه النتائج فى صورة تقرير طبى نشر مؤخراً على الموقع الإلكترونى للجمعية الأمريكية للقلب، وتحديداً فى الخامس عشر من مايو الجارى، وأذيعت خلال المؤتمر العلمى الذى عقدته الجمعية الأمريكية مؤخراً.