درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح

تخيل ما تريده لا ما لا تريده

لا ما لا تريده

لا ما لا تريده

فأذا استطعت

ان تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقه

وما تتخيله وتضعه فى عقلك

فستعمل فى انسجام

قوة العقل الباطن + أساسيات القيادة

أنا أريد الشفاء

" أن العقل لا يعمل تحت ضغط "


أن الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعى

أو الوساوس القهرية

فأنما يعانون من التخيل السلبى لكل ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم

ولكن لا ننجح !!! لماذا ؟؟؟؟

" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد "

أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول أليه " خيال " فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا يعمل تحت إكراه

وهذه معلومه خطيرة : " أن العقل لا يعمل تحت ضغط "

لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك

لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل

درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح

وأن يعمل معك لا ضدك

"1- الجهد المعكوس "

فى كتاب الدكتور جوزيف ميرفى " قوة العقل الباطن " وجدت هذا القانون وهو قانون

" الجهد المعكوس "

لعالم النفس الشهير

يقول :

عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف

ما معنى هذا الكلام ؟؟؟
نضرب مثال بسيط
إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طوله وليكن 10 امتار وعرضه 5 امتار موضوع على الارض على الارض ،

بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل

أن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك

فخيالك ما دام اللوح على الارض فأنه لا يمثل اى احتمال للسقوط وأن حدث فهو على الارض

الان افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدما فى الهواء بين عمارتين عالتين

هل تستطيع أن تمشى عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أعتقد

لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض

التفسير :

إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه من جانب خيالك الخوف من السقوط ،

و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك او جهدك للمشى على اللوح

والعجيب أنك لو حاولت المشى عليه

قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته

لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاواعى الذى يدير 90 من سلوكياتك

ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟؟؟؟

أظن ان الصورة بدأت تضح ،

كلنا يملك الرغبة للنجاح ،،

ولكن لا ننجح !!! لماذا ؟؟؟؟

لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ....

قاعدة تقول :

" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد "

مثال :

أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول أليه " خيال " فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا يعمل تحت إكراه

فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان

ويرتبك وتهرب منه المعلومات

ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح

إلا أن الخيال أقوى

من يخاف من لقاء الناس

فهو يرسم صورة عقليه متخيله لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس

وبالتالى فان الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله هى التى ستصيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف

الخلاصة :

لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك

لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل


======================================


2- اساسيات القياده للكاتب العالمي :براين تراسي


هذه ترجمة ل

"The Two R’s of Top Leaders " للكاتب العالمي :براين تراسي


نتحدث اليوم عن الصفتين الاهم للقيادة


1- الواقعية هي شكل من أشكال النزاهة الفكرية.فالشخص الواقعي يري العالم كما هو حقا ليس كما يريده ان يكون. لذلك فالواقعية والصدق مع الذات علامة علي القائد الحقيقي.


هؤلاء الذين يظهرون مستوي من الواقعية لا يثقون في الحظ ، ولا يأملون في المعجزات ، ولا يدعون الله ان يستثنيهم من المبادئ الأساسية في عالم الأعمال أو يتوقعون المكافأت بدون عمل أو يأملون أن تذهب المشكلات في حال سبيلها من تلقاء نفسها. كل هؤلاء يخدعون انفسهم ويعيشون في عالم الاحلام .
القائد المحفز يصر علي رؤية الأشياء كما هي ويشجع الاخرين لرؤية الحياة بنفس الطريقة.فأنت كقائد حقيقي يجب عليك أن تجد الحقيقة مهما كانت وتتعامل مع الناس بنزاهة وتخبرهم بما تعتقد حقا انه الحقيقة. هذا لا يعني انك سوف تكون على حق دائما ، لكنك سوف تعرف كيف تعبر عن الحقيقة بأفضل أسلوب ممكن.

2- المسئولية للقيادة فمن الممكن أن تكون هي الصفة الأساسية الأصعب في إكتسابها. وكما يقوا هاري ترومان (المسؤلية تقف هنا).
الحياة لعبة شديدة التنافس ، أحيانا يفصل بين قمة النجاح وقمة الفشل مسافة قصيرة جدا. عندما تشاهد ركلات الترجيح في كرة القدم أو كرة السلة أو البيسبول يتم تحديد الفائز علي أساس هدف واحد هذا الهدف قد يعتمد علي عمل صغير أو اهمال صغير من احد أفراد الفريق في وقت حرج من المباراة.

وعلي النقيض من تحمل المسؤلية يمكنك اختلاق الأعذار،ولوم الأخرين،والغضب،والإستياء مما فعله أو لم يفعله الأخرون من اجلك.كل تصرف من هذه التصرفات يمكن أن يعرقلك ويكفي لخسارتك اللعبة كلها.
لذا اذا واجهت عقبة أو انتكاسة واختلقت الاعذار بدلا من تحملك المسئولية،سيكون هذا التصرف بمثابة ضربة الجزاء،اي يمكن أن يكون بمثابة سقطوك أوتراجعك ، وكذلك يمكن أن يمثل الفارق بين النجاح والفشل.
أما اذا واجهتك مشكلة أو انتكاسة واختلقت الاعذار وبدأت في لوم الأخرين فذلك يكون بمثابة ضربة الجزاء الثانية في تلك المباراة الحساسة والتي قد تكلفك المباراة كلها بسهولة.أما اذا أكملت الثلاثية ورفضت المسئولية إذا ساءت الامور وبدأت في اختلاق الاعذار ولوم الاخرين والغضب فكل هذه التصرفات قد تكلفك البطولة كلها الا وهي مهنتك وحياتك المهنية باسرها أذا استمر الحال كما هو.

القيادة الشخصية والقيادة التحفيزية وجهان لعملة واحدة.لكي تقود الاخرين عليك أولا أن تقود نفسك لكي تصبح مثلا أعلى وقدوة للاخرين عليك اولا أن تكون شخص رائع من داخلك.

والآن لديك هذه الخطوات لتضع هذه الأفكار في الفعل:
أولا: عليك أن تكون صادقا وواقعيا تماما مع نفسك ومع أي موقف صعب في الحياة.صمم علي مواجهة الحقيقة مهما كانت.لا تأمل أو تتمني أو تتجاهل أو تمارس الألاعيب مع نفسك.
ثانيا:تحمل المسئولية كاملة خاصة عندما تسؤ الامور ولا تلوم الاخرين أو تختلق الأعذار.يمكنك الشعور بقوة شخصيتك وانت تحت الضغط. كن هادئ ، رابط الجأش بناء طوال الوقت.

هل تريد أن تصبح قائدا عظيما؟
انها لحقيقة أن 20% من المديرين يحققون 80% من النتائج مما يعني أن 20% من المديرين يحققون المزيد من النقود ، يترقون أسرع ويحصلون علي استقلالهم المادي اسرع من ال80% الباقية.