تم العثور على عدد من الآثار، وبقايا مبانى تعود إلى العهد العثمانى، أثناء أعمال الحفر من أجل توسعة سوق القلعة التاريخى، فى العاصمة المجرية "بودابست".


وبعد العثور على الآثار، قدم علماء الآثار فى متحف بودابست، طلبا لوزارة الداخلية المجرية، للسماح، بإطالة فترة أعمال الحفر التى تتم بتمويل من الاتحاد الأوروبى. إلا أن الوزارة رفضت الطلب، لأن الاستفادة من تمويل الاتحاد الأوروبى يتطلب تقليص فترة الحفريات، وهو ما أثار المخاوف من أن استخدام ماكينات الحفر الآلية قد يعرض الآثار المكتشفة للضرر.

وتخطط الحكومة المجرية للانتهاء من أعمال الحفر بحلول إبريل 2014، وستقوم السلطات بالعناية بالآثار التى سيتم اكتشافها فى الموقع، فى حين من المتوقع أن تصبح بقايا المبانى الأثرية ضمن المساحة المخصصة للسوق، حيث تحفل المنطقة المجاورة للسوق بعدد كبير من الآثار التى تعود إلى العهد العثماني، ويتم العثور عليها بحالة جيدة.