رد الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" على انتقادات الجمهوريين له بإخفاء معلومات، وخداع الرأى العام حول الهجوم الذى وقع على القنصلية الأمريكية فى مدينة بنغازى الليبية فى سبتمبر 2012 الماضى.

وقال "أوباما" فى المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" فى العاصمة الأمريكية "واشنطن"، إن الجمهوريين يمارسون ألعابا سياسية، وأنه لا يملك الوقت لمشاركتهم فى مثل هذه الألعاب، واصفا إياها بـ"الاستعراض الصغير".

وأضاف الرئيس الأمريكى قائلا: "نحن نعرف أن الأمريكيين قتلوا فى بنغازى، وأنهم لم يكونوا تحت حراسة كافية، ووصفت العمل بالإرهابى بعد وقوعه بيوم واحد، ووعد بالعمل على عدم تكرار أعمال مشابهة والقبض على مرتكبيه".

وأشار "أوباما" إلى أنه شكل لجنة مستقلة من السفير السابق "توم بيكرنغ" والرئيس السابق لهيئة الأركان "مايك مولان"، للعمل على إعداد تقرير كامل عن جميع السفارات الأمريكية فى شتى أنحاء العالم، بشأن آلية الحراسة وتحقيق الأمن لهم، وتقوم اللجنة حاليا بتنفيذ المشاريع الأمنية الخاصة بحماية البعثات الدبلوماسية فى الخارج.

واتهم الرئيس الأمريكى الجمهوريين بإثارة الموضوع من جديد قائلا: "مع أنهم توصلوا قبل عدة أشهر إلى أن المرحلة التى اتبعتها أنا وإدارتى كانت سليمة، خلال الأحداث التى وقعت فى بنغازى، والهجوم الذى وقع على السفارة فى مصر، وقبل 3 أيام قاموا فجأة بإثارة الموضوع فى الكونغرس وكأن شيئا جديدا قد جدّ".