قال مسئولو وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن التأكد من نجاح إصلاح التسرب الطارئ بمحطة الفضاء الدولية، والذى تم خلال مهمة سير فى الفضاء أمس السبت، ربما يستغرق عدة أسابيع أو حتى أشهر.

وأضافت ناسا، فى تغريدة على تويتر، أن رائدى فضاء أمريكيين، من محطة الفضاء الدولية وهما المهندسان كريس كاسيدى وتوم مارشبرن، عادا إلى المركبة الفضائية فى الساعة 18.14 من مساء السبت بتوقيت جرينتش بعد نحو خمس ساعات ونصف الساعة من السير فى الفضاء، ووفقا لوكالة الفضاء فقد استبدل الرائدان صندوق تحكم مضخة معطوبا يعتقد أنه مصدر تسرب الأمونيا.

وأضافت ناسا أن المضخة الجديدة تعمل الآن وأنه لم يتم رصد علامات جديدة على وجود تسرب، لكنها أشارت إلى أنه سيتم مراقبة النظام عن كثب للتأكد من إصلاح التسرب.

وقال جويل مونتالبانو، نائب مدير برنامج محطة الفضاء الدولية "نحن سعداء، سعداء للغاية، فنحن لا نرى أى علامات (جديدة) واضحة على وجود تسرب".

وأوضح مونتالبانو أن الأمر ربما يستغرق أربعة أو خمسة أسابيع أو حتى "بضعة أسابيع" على الأكثر "حتى يتسنى لنا فحص النظام" وتقييمه والتأكد من نجاحنا فى وقف التسرب بالفعل.