أثار ظهور هاتف محمول جديد خاص بالأطفال فى سن أربع سنوات فى بريطانيا، انتقادات من جانب النشطاء المعنيين برعاية الأطفال الذين وصفوه بأنه خطة تفضل الربح على صحة الطفل.

وذكرت صحيفة ديلى تلجراف البريطانية، أن الهاتف لا يسمح بكتابة رسائل نصية، أو الاتصال بشبكة الإنترنت، وهو أمر قال صانعوه إنه يؤدى إلى إزالة المخاطر المرتبطة بالهواتف المحمولة، ويسهل على الوالدين البقاء على اتصال مع الأطفال.

غير أن خبراء حذروا من أن "فيرست فون"، الذى يبلغ ثمنه 55 جنيها إسترلينيا، يحمل خطر اللعب على مخاوف الوالدين من اختطاف أطفالهم، ويمثل استغلالا تجاريا مقلقا للأطفال.

كما أعرب الخبراء أيضا عن قلقهم حيال الآثار الصحية لهذه الهواتف المحمولة على الأطفال فى هذا السن المبكر.

وقالت إحدى الناشطات إن تسويق هاتف محمول خاص بالصغار فى هذا السن "هو فقط أسلوب آخر لمحاولة جنى أموال من الأطفال وآبائهم".

غير أن خبراء آخرين فى مجال رعاية الأطفال رأوا أن الفكرة وراء هذا الهاتف، الذى يستهدف الأطفال من سن أربع إلى تسع سنوات، فى مرحلة يريد فها جميع الأطفال امتلاك هواتف محمولة، قد تكون خطوة إيجابية.