بدأ مواطنون بلغاريون الاحتشاد مساء اليوم السبت بالعاصمة صوفيا للتظاهر، إثر ضبط بطاقات انتخابية مزيفة عشية الانتخابات المزمعة غدا الأحد.

وذكرت وكالة أنباء صوفيا البلغارية، أن الحشود المتزايدة توجهت إلى مقر اللجنة المركزية للانتخابات، حيث طالب المتظاهرون باستجواب رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف ونائبه، بالإضافة إلى وزير الداخلية السابق تسفيتان تسفيتانوف.

جاء ذلك إثر أخبار تواترت حول تحقيق المدعى العام البلغارى فى ضبط نحو 350 ألف بطاقة انتخابية مشتبه فى عدم قانونيتها بإحدى المطابع التى يملكها أحد المقربين من تسفيتانوف بمدينة كوستينبرود غربى البلاد.

وثمة ادعاءات بأن هذه البطاقات تم طبعها بغرض الاستخدام فى انتخابات الغد لتغيير النتائج لصالح حزب "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية" الذى كان حاكما والتابع له كل من بوريسوف وتسفيتانوف.

وكان الصمت الانتخابى دخل حيز التنفيذ فى البلاد بدءا من اليوم، وتم حظر كافة أشكال الدعاية الانتخابية.

يذكر أن الاحتجاجات على ارتفاع الرسوم وانتشار الفساد وانخفاض مستوى المعيشة كانت قد أجبرت حكومة بوريسوف على الاستقالة خلال شهر فبراير الماضى.