الحمى القرمزية هى عدوى بكتيرية يسببها نوع من البكتيريا يسمى عقدية بيتا الحالة بالدم مجموعة "أ" أى شخص عرضة للإصابة بالحمى القرمزية لكنها أكثر انتشارا فى الأطفال من سن الـ 2 إلى 10 سنوات كذلك أكثر انتشار فى الإناث عن الذكور.

أشارت "نهى أبو الوفا" استشارى طب الأطفال بالقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبسترين إلى أن العدوى تتم عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم الشخص الحامل للبكتيريا سواء كان ذلك الشخص مريض أو مجرد ناقل للمرض.

وتبدأ أعراض المرض على هيئة طفح جلدى يظهر خلال اليوم الأول أو الثانى ويكون الطفح وردى اللون ويبدأ فى الرقبة والصدر والبطن ثم ينتشر ليشمل الجسم كله خلال 24 ساعة وينتشر الطفح فى ثنيات الجسم مثل: تحت الإبط وبين الفخذين وبين الأصابع، ويكون الوجه مميزا باحمرار شديد مع وجود هالة بيضاء حول الفم، وأحيانا يكون الطفح مصحوبا بحكة بسيطة بالجلد ويستمر لمدة 3 أيام، ثم يختفى تاركا وراءه تقشير خفيف.


هذا إلى جانب وجود التهاب شديد بالحلق واللوز، وتضخم فى الغدد الليمفاوية بالرقبة، مع صعوبة فى البلع وألم بالبطن، وغثيان أو قىء.

وعن العلاج أضاف نهى قائلة: يتم علاج الحمى القرمزية الأساسى هو المضاد الحيوى (البنسيللين أو الأريثرومايسين) بالجرعة التى يحددها الطبيب المعالج حسب وزن الطفل لمدة لا تقل عن 10 أيام حتى إذا اختفت الأعراض.

أيضا يتضمن العلاج المسكنات ومخفضات الحرارة ويجب العناية الخاصة بالطفل المريض من خلال:

- عزل الطفل عن باقى الآسرة خاصة الأطفال.
- يجب استخدام أداوت شخصية الخاصة بالمريض مثل: المناشف والأكواب ويتم غسل أدواته الشخصية بالماء والساخن.
- مراعاة أن يكون طعام الطفل سهل البلع.
- قص أظافر إذا كان يعانى من حكة فى الجلد.