ناقش مؤتمر الاتحاد الأوروبى لأمراض الكبد الـ 48 الذى عقد فى أمستردام بهولندا فيروسى سى وبى والتليف والاستسقاء التى تصاحب المرض وأن هناك آمالا وآفاقا واسعة وأدوية حديثة تم الإعلان عنها فى المؤتمر.

يمكن أن تعالج مراحل التليف الكبدى الأولى والثانية وهناك تقدم علمى فى عمليات زراعة الكبد وكذلك فى الأدوية الحديثة فى التخدير لمرضى التليف الكبدى.

وأكد الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد عضو الجمعية الأوربية للكبد إلى أن المؤتمر وضع بعض القواعد الأساسية لعمليات زراعة الكبد، حيث إن عمر المريض ليس عائقا لإجراء هذه العملية لمن هم فوق سن الستين وحتى 67 عاما إذا كانت باقى وظائف الجسم تعمل بصورة جيدة وبالذات وظائف التنفس والقلب.

وبالتالى يمكن إجراء هذه العملية لمن هم فوق الـ 60 عاما دون حدوث مضاعفات للمريض ومشاكل صحية أخرى بعد الاختيار الجيد قبل إجراء العملية.

حيث إن التخدير أصبح أكثر أمانا وبدون حدوث أى مضاعفات للمريض وأصبح تقييم الجهاز التنفسى والقلب والشرايين التاجية تتم بدقة أكثر وبالتالى ترفع نسبة الاستجابة وتقل نسبة حدوث أى مضاعفات.

وأن العلاج بالجيل الثالث من الأدوية لعلاج فيروس بى مثل الأنتى كفير والتينوفوفير الذى يعطى قبل إجراء عمليات زراعة الكبد لمرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى بى يقلل نسبة حدوث الانتكاسة ونشاط الفيروس بعد إجراء العملية وكذلك الأدوية الحديثة التى تعالج فيروس سى مثل دواء سوفوسبوفير حيث يتم تجربته حاليا على 34 مريضا بانجلترا يعانون من النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر بإضافة الريبافيرن وأعطى نتائج مشجعة، حيث تعطى لمرضى التليف بأمان قبل زراعة الكبد، وبالتالى تقلل بشدة من نسبة الانتكاسة أو نشاط الفيروس بعد العملية وذلك طبقا للأبحاث التى تم استعراضها فى المؤتمر الأخير بأمستردام.