كشف علماء إيطاليون، أنهم توصلوا إلى طريقة جديدة قد تشكل طفرة فى علاج الصلع من خلال حقن مناطق الرأس التى تعرضت للصلع بمادة مستخرجة من دم الشخص نفسه.

وذكرت صحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية، أن العلاج الجديد الذى أطلق عليه اسم "مصاص الدماء" عبارة عن سحب دم من المريض ومعالجته فى آلة تستخرج "البلازما الغنية بالصفائح الدموية" ثم يعاد بعد ذلك حقن المادة فى الرأس.

ويرى العلماء من المركز الدولى لأبحاث الشعر وجامعة بريشيا فى إيطاليا، أن هذه المادة تحفز بعد ذلك خلايا جذعية جديدة تحت الجلد يمكن أن تساعد على إعادة نمو الشعر.

ووفقا للصحيفة، تستخدم علاجات "مصاصى الدماء" تلك بالفعل فى بعض الإجراءات التجميلية، حيث يتم استخدام حقن من البلازما الغنية بالصفائح الدموية للتخفيف من آثار تقدم العمر على الوجه واليدين.

وشملت الدراسة 45 مريضا تم حقن بعضهم بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية والبعض الآخر تلقوا نوعين من العلاجات التقليدية، ثم راقب العلماء تطور نمو الشعر على المناطق الصلعاء من الرأس فوجدوا أن الذين خضعوا للعلاج الجديد ظهر لديهم نمو أكبر للشعر.

وقال العلماء إن هذا العلاج يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بداء الثعلبة أو أنواع الصلع التقليدى عند الرجال، وهم يقومون حاليا بمزيد من الأبحاث على أمل تطوير العلاج فى صورة كريم لتجنب الحاجة إلى الإبر.