أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما مساء أمس الجمعة، أنه لا يعتزم إرسال جنود أمريكيين إلى سوريا، إذا ما ثبت استخدام نظام الرئيس بشار الأسد مخزونه من الأسلحة الكيميائية.

وقال أوباما خلال مؤتمر صحفى مع نظيرته الكوستاريكية لورا تشينتشيلا فى سان خوسيه، حيث يقوم بزيارة تستمر 24 ساعة "لا أحضر لسيناريو يكون فيه (إرسال) جنود أمريكيين على الأراضى السورية، أمرا جيدا بالنسبة للولايات المتحدة، وحتى أمرا جيدا بالنسبة لسوريا".

إلا أن أوباما الذى وجد نفسه أمام تحد لاتخاذ خطوات أكثر حزما فى الملف السورى بعدما تحدثت إدارته للمرة الأولى الأسبوع الماضى عن استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية ما يمثل اجتيازا "للخط الأحمر"، ترك لنفسه هامش مناورة الجمعة.

وأضاف "عموما، لا أستبعد شيئا بصفتى قائدا أعلى (للجيش الأمريكى)، لأن الظروف تتغير، ويجب التأكد أننى لا أزال أملك الصلاحيات الكاملة للولايات المتحدة للدفاع عن الأمن القومى الأمريكى".