تعتزم الحكومة الأسترالية الكشف غدا، الجمعة، عن خطة دفاعية جديدة، من المتوقع أن تؤكد فيها على خطط شراء ما يصل إلى 100 طائرة مقاتلة طراز إف-35 التى تنتجها شركة لوكهيد مارتن، الأمر الذى يهدئ مخاوف بشأن مستقبل مقاتلات ستيلث (الشبح) المثيرة للجدل.

وأفادت مصادر دفاعية ومحللون بأن الخطة الأسترالية ستدعو أيضاً إلى شراء 12 طائرة من طائرات الحرب الإلكترونية إى.إيه-18جى التى تنتجها شركة بوينج، وهى نسخة معدلة من طائرات سوبر هورنيت التى تصنعها بوينج، ويتم شراؤها كبديل مؤقت إلى حين الحصول على الطائرة إف-35.

وتعزز الخطة الأسترالية موقف المقاتلة إف-35 إذ تأتى فى أعقاب قرار من النرويج بشراء ست مقاتلات من هذا النوع قبل عام من الموعد المخطط له، وقرار البرلمان الهولندى عدم دراسة بدائل منافسة للطائرة إف-35 لتحل محل مقاتلات إف-16 المتقادمة.

وقال مسئول من وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، "أستراليا والنرويج وهولندا.. كلها أنباء سارة لبرنامج إف-35". وأضاف أن خفض الميزانية الأمريكية مازال يهدد بخفض طلبية واشنطن وتشمل 29 طائرة فى العام المالى 2013 الذى ينتهى فى 30 سبتمبر.

وتعتزم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها شراء أكثر من 3100 طائرة فى العقود المقبلة، رغم أن هذا العدد قد يتغير فى الوقت الذى تقلص فيه بعض الدول من طلبياتها، وتنضم دول أخرى إلى برنامج إف-35 الذى تبلغ تكلفته 396 مليار دولار.

وكانت الطلبية الأسترالية لشراء طائرات بوينج - التى جرى خفضها من 24 إلى 12 طائرة - تهدد بتقليل عدد طائرات إف-35 التى تشتريها كانبيرا. ويتوقع أن تدفع بيونج بالطائرة سوبر هورنيت كبديل تكلفته معقولة إذا ظهرت أى مشكلات أخرى جديدة فى برنامج إف-35.

ومن المقرر تسليم أول طائرتين إف-35 إلى أستراليا فى 2014-2015، والتزمت أستراليا حتى الآن بشراء 14 مقاتلة إف-35.