أشار الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اليوم الجمعة، إلى عزمه الحصول على أدلة دامغة على استخدام أسلحة كيميائية فى سورية، وذلك فى أول رد فعل من جانبه لما تم الكشف عنه حديثا فى هذا الشأن.

وقال أوباما قبل لقائه بالعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى: "معرفة أن هناك احتمالية بأن تكون أسلحة كيميائية قد استخدمت داخل سورية لا يخبرنا متى ولا كيف استخدمت". وتعكس تصريحاته الحذر الذى تتحرك به الولايات المتحدة تجاه المؤشرات الأولية على أن الولايات المتحدة لديها "درجات متفاوتة" من الثقة فى اكتشاف نتائج جديدة حول استخدام غاز الأعصاب سارين فى سورية.

وأضاف أوباما أن الدليل على استخدام مثل هذه الأسلحة "سيغير حساباتى... ليس هذا بالأمر الذى يمكن أن نتبنى فيه موقفين واتجاهين.. إنه تحد متواصل". وقال إنه يعول على الأردن ودول مجاورة أخرى للمساعدة فى ضمان توفير أدلة حول استخدام الأسلحة الكيميائية.

وحذر أوباما أيضا من أن حل الأزمة السورية الدائرة منذ عامين، واستخدام سورية المحتمل لأسلحة كيميائية سيكون بمثابة "اقتراح على المدى الطويل، وليس شيئا يتم حله بسهولة بين عشية وضحاها".